سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لقاء وشيك بين «البشير» و« المهدي» .. زعيم الأمة : وجود القوات الدولية انتقاص من سيادة البلاد..أدعو حزب البشير إلى «وقفة مع الذات» من أجل تدارك أزمات البلاد
طالب حزب الأمة القومي بضرورة اعتماد الحوار وسيلة لتغيير النظام وحذّر من تبعات الوسائل الأخرى التي تنادي بها بعض أحزاب المعارضة على مجمل الأوضاع بالسودان وقال إن المعارضة صادقت على الأجندة التي طرحها لكنها اختلفت معه في الوسائل وأضاف أن بعضاً منها تشكك في إستراتيجية حزب الأمة لتحقيق الأجندة.وأرجع مساعد الأمين العام للحزب ياسر جلال إطالة أمد الحوار بين الأمة والوطني لأسباب وصفها بالموضوعية. وقال إن الجانبين أكملا مطلوبات المباحثات حول الأجندة الوطنية وتوقع حسمها في اللقاء الذي يجمع رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي ورئيس الجمهورية المشير عمر البشير خلال أيام وأبان جلال في تصريح ل (آخر لحظة) أمس أن اللقاء تأخر لأسباب وظروف خاصة بالطرفين موضحاً أن حزبه غير متعجل في مسألة الاتفاق حول الأجندة الوطنية لأنه يدرك أن القضية كبيرة وتحتاج لوقت وبحث عميق حتى تكون الأساس لحل كافة المشكلات التي يعاني منها السودان والتي قد تشكل مهدداً لأمن واستقرار السودان ومنها الدستور وقضية أبيي وجنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور وشكل الحكم والعلاقة بين الشمال والجنوب.وأوضح جلال أن خلاف حزبه مع المعارضة يتمحور حول وسيلة تنفيذ الأجندة لأنه يرى أن الحوار هو الوسيلة الأنجع لمعالجة المشكلات فيما ترى المعارضة أن المؤتمر الوطني غير جاد في الحوار وغير صادق فيما يتم الاتفاق عليه. وقال إن المعارضة لها الحق فيما ترى لكننا لن نركن لآراء الآخرين مؤكداً أن حزبه لن يتخلى عن مسؤولياته الوطنية وأنه اختار الحوار لتحقيق الأهداف لأنّه يدرك حجم مخاطر الوسائل الأخرى على الوطن والمواطن. آخر لحظة وجود القوات الدولية انتقاص من سيادة البلاد الخرطوم – محمد الخاتم اعتبر رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي، وجود أكبر بعثة أممية عسكرية بالبلاد انتقاصا من سيادتها، ودعا المؤتمر الوطني إلى «وقفة مع الذات» من أجل تدارك أزمات البلاد بالعمل مع القوى السياسية السودانية لصون سيادة البلاد. وقال المهدي في ندوة سياسية نظمها مركز العز بن عبد السلام الثقافي بمبانيه بشمبات إن التسامح وحلقة الوصل بين الأحزاب السودانية لا زالا قائمين، مشيراً إلى أن أمام المعارضة خيارين للتغيير إما العمل لإسقاط النظام أو العمل مع النظام الحالي لإصلاحه وصولا إلى نظام جديد، لافتا إلى أن المخرج من أزمات البلاد يحتاج إلى الحكومة والمعارضة معا وأنه مع كل أزمة فرصة للحل. وأضاف المهدي أن السودان بلد رسالي له أعداء ضد رساليته ويمتلكون تدابير لهذه الضدية بينما بعض أبنائه يغفلون عن هذه التدابير مشددا على خلق توأمة بين دولتي السودان بجانب استقطاب الدعم العربي والإسلامي لدولة الجنوب لاحتوائها.