طالبت كتلة نواب دارفور بالبرلمان القوى السياسية والمجتمع الدولي بالضغط على الحركات المسلحة للتوقيع على وثيقة الدوحة لتحقيق مكاسب التنمية عبر الحوار والسلام بدلاً عن الحرب ووجهت الكتلة انتقادات حادة لرؤوساء الحركات واتهمتهم بالانسياق وراء الرغبات الشخصية والأجندة الخارجية مبيناً أن تشتتهم وعدم اتّفاقهم على رؤية موحدة للقضية أسهم في تعقيدها.وقال حسبو عبد الرحمن رئيس كتلة دارفور بالبرلمان في تصريحات صحفية بالمركز العام للمؤتمر الوطني في رده على ما أثير عن تأثير غياب د. خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة وعبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان ومني أركو مناوي على تنفيذ وثيقة الدوحة سلام دارفور قال مني كان الرجل الرابع في الدولة وخرج منها وبات الآن بلا موضوع فيما ظل عبد الواحد بدون قواعد في الإقليم وليس لديه أي وجود عسكري أما خليل إبراهيم فلديه فرصة (3) أشهر للتوقيع على وثيقة الدوحة والانضمام للسلام وأشار حسين إلى أن اتفاق السودان ويوغندا لوقف الدعم للحركات المعارضة يأتي في إطار إستراتيجية الدولة لإقامة علاقات مع دول الجوار لوقف أي عدائيات ضد السودان.وفي سايق ذي صلة دعا حسبو القوى السياسية للانخراط مع الحكومة في وضع أجندة وطنية ثابتة ومحمية واعتماد لغة الحوار للمطالبة بالحقوق واصفاً إزاحة النظام بالعمل غير المجدي وقال حسبو إن حزب الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي منذ الاستقلال لم يستطعيا حل مشكلة الجنوب إلى أن جاء المؤتمر الوطني بإرادة وطنية خالصة وقام بحلها.