قال رئيس الكتلة البرلمانية لنواب دارفور بالبرلمان السوداني حسبو محمد عبد الرحمن ، إن تعقيدات قضية دارفور بسبب تشتيت الحركات المسلحة في الإقليم ، ورغبات ونزوات بعض قيادات الحركات الدارفورية، وأكد أن مني أركو مناوي ليس له منطق في عدم التوقيع على وثيقة الدوحة. وقال جسبو في تصريح صحفي إن عبد الواحد محمد نور ليس له وجود أو قواعد في الإقليم ، ووصف لقاء مني وعبد الواحد ب (ما أشبه الليلة بالبارحة)، مؤكداً أن أمام خليل إبراهيم ثلاثة أشهر للانضمام للوثيقة. وقال حسبو ان الجهد المبذول يسعى إلى تجميع الحركات تجاه أجندة موحدة ، ولكنه رأى أن بعض الحركات الدارفورية لديها قضايا شخصية وأجندة مرهونة بالخارج. وعن اتفاق الحكومة السودانية مع يوغند أكد حسبو أن ذلك من شأنه أن يحقق الاستقرار في الإقليم ، وقال إن استراتيجية الدولة قائمة على بناء علاقات ممتازة مع دول الجوار لايقاف أي عمل عدائي ، وأضاف "لذلك طلبنا من يوغندا وقف أي دعم للحركات". ووجه حسبو رسالة لحكومة جنوب السودان بأن تحث الحركات الدارفورية على الانضمام للسلام وليس دعم الحرب ، وتساءل"كيف تؤمن بمنهج وتأتي بخلافه لزعزعة الاستقرار".