اعتصم المئات من العاملين بالهيئة العامة للإمدادات الطبية أمس داخل فناء الهيئة وأدى اعتصامهم لحدوث شلل تام في العمل وتوقف صرف الأدوية من المخازن وذلك احتجاجاً على إصدار الإدارة لائحة للمكافآت والحوافز تم فيها تمييز بين الفئات بدرجات متفاوتة بين الصيادلة والمهندسين والدرجات الأخرى تراوحت ما بين 600.2 جنيه إلى 600 جنيه.واعتبر العاملون المحتجون مسلك الإدارة ظلماً كبيراً وصراع طبقات داخل المؤسسة الحيوية. وهدد العاملون المعتصمون خلال حديثهم ل «آخر لحظة» باستمرار توقفهم واعتصامهم عن العمل الى حين إيجاد حل جذري لمشكلتهم وحذروا الإدارة من مغبة أن يؤدي اعتصامهم لأضرار مادية بالغة حال عدم حل مشكلتهم لافتين لوجود كميات من الأدوية المتكدسة بالمخازن التي قالوا إن صلاحيتها ستنتهي خلال الفترة القادمة قبل أن يتم صرفها وقال عدد منهم إن احتجاجهم جاء بعد تخفيض نسبة حوافزهم لهذا العام فيما تمت زيادة حوافز الفئات الأخرى وأشاروا إلى أن عدد العاملين بالهيئة «500» موظف منهم «400» من العاملين من الذين يقع عليهم العبء الأكبر وأبدوا امتعاضهم من ترفيع عمال من الدرجة السابعة عشر في وقت أكدوا فيه وجود عمال يحملون شهادات جامعية لم يتم النظر فيها فضلاً عن أيقاف الامتيازات كفرص الحج لعشرة من العاملين سنوياً وإيقاف دعم الصندوق الخيري وقالوا إن مدير الهيئة رفض مقابلة الهيئة النقابية خلال دوام العمل وطالبهم بالحضور بعد الساعة الرابعة عصراً الأمر الذي رفضته الهيئة. الى ذلك حصلت «آخر لحظة» على منشور الحافز السنوي للهيئة والذي منح الصيدلي حافزاً تراوح ما بين 500.2 الى 100.2 جنيه حسب الدرجة الوظيفية فيما ينال المهندس من 200.2 الى 800.1 جنيه وتراوحت حوافز الدرجات الأخرى من 600.1 الى 600 جنيه.