نفذ العاملون بهيئة الامدادات الطبية امس اعتصاما عن العمل استمر لساعات، ما ادى الى حدوث شلل وتوقف فى حركة الامدادات الدوائية وتوقف المخازن،احتجاجاً على لائحة حوافز مالية جديدة لسنة 2011م اصدرها مدير عام الهيئة، الدكتور جمال خلف الله، ورأى العاملون انها ميزت فئة الصيادلة على بقية الموظفين، بينما عزا مدير عام الهيئة التعديلات فى اللائحة لانفاذ سياسة الدولة لترشيد الصرف وتقليل التكاليف التشغيلية للهيئة. وتوقف نحو «500» من العاملين والموظفين فى الهيئة عن العمل، ورددوا هتافات مناوئة لمدير الهيئة عقب خروجه من كورس تدريبي داخل مبانى الهيئة ووصفوه ب»الظالم» وتمسكوا بمواصلة اعتصامهم حال عدم سحب اللائحة وتغييرها بأخرى يتفق حولها الجميع. ورفض مصدر فى الهيئة النقابية لعمال الامدادات الطبية ل(الصحافة)، بشدة لائحة الحوافز المالية الجديدة ووصفها بأنها تمثل «لائحة حرب وتخلق فتنا بين العاملين فى الامدادات الطبية»، وشدد على ان اللائحة احدثت مفارقات فى تقسيم العاملين الى فئات وانها ركزت تحديدا على فئة الصيادلة، لافتا الى ان تلك الخطوة ضربت بقانون الخدمة المدنية عرض الحائط ،وقال ان الاعتصام شارك فيه جميع العاملين فى الهيئة بمن فيهم رؤساء المخازن والاداريون باستثناء بعض الصيادلة.من ناحيته، قال مدير الهيئة، ان التعديلات الجديدة التى اقرت على اللائحة الداخلية للحوافز والمكافآت المالية لسنة 2011م، جاءت بغرض خفض الحوافز من (1.4) الف جنيه الى، الف جنيه للفئات العمالية، بجانب خفض مبلغ (1.7) جنيه الى (1.5) جنيه لفئة الصيادلة. وعزا التعديلات فى اللائحة لانفاذ سياسة الدولة الرامية لترشيد الصرف والانفاق الحكومى وتقليل التكاليف التشغيلية للهيئة بغرض توفير الادوية للمرضى.