وافقت الحكومة على تمديد عمل برنامج نزع السلاح والتسريح ودمج المقاتلين السابقين الى 31 ديسمبر من العام 2013م. وكشف الأستاذ صديق محمد علي الزين مدير إدارة التخطيط والمتابعة والتقييم بمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج عن ترتيبات لإعادة صياغة الإستراتيحية القومية لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج لاستيعاب متطلبات المرحلة المقبلة يتوقع الفراغ من إجازتها بواسطة المجلس القومي لنزع السلاح والتسريح بحلول سبتمبر القادم.وأوضح أن تمديد عمل البرنامج جاء نتيجة التأخير الذي صاحب عمل نزع السلاح والتسريح في السودان، مؤكدًا استمرار الترتيبات بالمفوضية تسريح وإدماج (11) ألف من عناصر الجيش الشعبي في جنوب كردفان. وقال إنّ المفوضية سرحت (24) ألف مقاتل في جنوب كردفان و (5) ألف بالنيل الأزرق وعدد (6.500) بالقطاع الأوسط خلال الثلاث مراحل الأولى بنسبة تنفيذ بلغت % 33 من جملة 90 ألف مقاتل. وأضاف أن المفوضية تعمل على تسريح وإعادة إدماج (9) آلاف و(970) مقاتل ضمن المرحلة الرابعة.وأشار إلى أن العدد الكلي المتبقي من إتفاقية السلام الشامل (65) منهم )(11) ألف من الجيش الشعبي في جنوب كردفان بالإضافة إلى (30) ألف مقاتل في دارفور شرعت المفوضية في إجراءات تسريحهم وإعادة إدماجهم على أن تكتمل العملية في الإقليم في غضون عامين مؤكداً أن الحكومة بدأت في إعادة إدماج (7500) فرداً وتسريح (4003) مسرح بولايات دارفور بمكون محلي ونوّه إلى مشروع المفوضية في إعداد إستراتيجية خاصة بنزع السلاح في دارفور سيتم إدخالها ضمن الإستراتيجية الجديدة للمجلس القومي لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج مؤكداً الفراغ من تسريح (1700) من مقاتلي جبهة الشرق وإدماج (2250) من الجيش الشعبي بشرق السودان. وأشار إلى أن المبالغ التي تم الوفاء بها من قبل المانحين للبرنامج بلغت (165) مليون دولار من جملة التزامات بلغت 430 مليون دولار في مؤتمر أوسلو وذكر أنه سيتم بعد تعديل الإستراتيجية الدعوة لعقد لقاء للفنيين ومؤتمر مائدة مستديرة مع سفراء الدول المانحة لتحديد التمويل المطلوب.