بدأ مساء أمس بالعاصمة القطرية الدوحة الملتقى التشاوري مع المجتمع المدنى الدارفورى بمشاركة 344 عضو ويبحث الملتقى الشراكة الاجتماعية فى مفاوضات السلام الجارية بالدوحة، فى وقت قدم فيه د.غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية مسؤول ملف دارفور فى لقائه امس الوساطة المشتركة ممثلة في جبريل باسولي ووزير الدولة بالخارجية القطرية استراتيجية الحكومة لمعالجة قضية دارفور والتي تهدف إلى تفعيل العمل على الأرض خاصة فيما يتعلق بالتنمية والأمن في دارفور، بجانب تقييم المفاوضات بالدوحة في الفترة السابقة. وقال د.عمر آدم رحمة -المتحدث باسم الوفد الحكومي المفاوض للمركز السودانى للخدمات الصحفية- إن الاستراتيجية تتمحور حول معالجة جوهر قضية دارفور بجانب آليات دفع المبادرة المشتركة الداعمة لمفاوضات السلام بالدوحة. وأبان رحمة أن مشاركة المجتمع المدني الدارفوري من شأنها الدفع بالمفاوضات من خلال طرح رؤاهم للأطراف وتنويرهم بما يدور بالدوحة من مفاوضات بين الحكومة وحركة التحرير للعدالة موضحاً أن مشاركة المجتمع المدني في السلام ستكون من الداخل بعد التوقيع على الاتفاق ، مؤكداً أن الحكومة قدمت كافة التسهيلات الممكنة لوصول ممثلي المجتمع المدني وطرح رؤيتهم حول قضاياهم الداخلية والتفاوض الجاري بالدوحة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة. وفى سياق ذى صلة أعلن عبدالواحد محمد نور- رئيس حركة تحرير السودان- تأييده للطرح القطرى لحل قضية دارفور وقال إن لقاءه فى باريس الخميس الماضى وزير الدولة وزارة الخارجية القطرى آل محمود والوسيط المشترك باسولى يعتبر خطوة كبيرة إذ تم الاتفاق على التنسيق والتشاور من أجل المشاركة فى مفاوضات الدوحة. وأكد أنه سيكون أول المشاركين إذا ما توصل الى تصور مشترك مع الوساطة ، مشيراً إلى أن فرنسا تعتبر أن الدوحة هى المنبر الوحيد لمناقشة ملف دارفور وأنها تريد منه الالتحاق بالمنبر.