بعدما سمع راصد بيت الاسرار عن نية الحزب الكبير في مشاركة الحكومة في التشكيل الوزاري القادم ذهب إلى مقر ذلك الحزب ليقف على اسباب تأخير الموافقة النهائية للمشاركة فوجد إن أهل البيت الواحد يختلفون على المبدأ فكبيرهم يرى، أن أحوال البلاد لا تستحمل أي شقاقات أو صراعات وأمينة الأمانة ترى أن البقاء مع الجماعة مهم «لأنو ميتة الجماعة عرس» وبين هذا وذاك تأخر الرد.. وعندما ركز الراصد وجد أن القضية ستحسم لصالح المشاركة من أجل مصلحة البلاد العليا. «المرأة» المهمة ابتسم راصد بيت الأسرار وهو يتابع تحركات الوزير المعني بالخرط المرتبكة في الولاية المجاورة للولاية الخضراء من الناحية الجنوبية بعد أن قام بجرد حساب لما قام به خلال الفترة الماضية وتأكد له أنه لن يؤهله للعودة للكرسي في كشوفات التغيير القادمة.. ومن خلال متابعة راصد بيت الأسرار للرجل اكتشف أن أهل بيته يسعون لمقابلة شخصية نسوية مرموقة وزوجة لرجل مهم جداً جداً.. لتتوسط له عند زوجها ليعود للوزارة مرة اخرى وحزم الراصد امتعته وسافر للولاية التي بها «المرأة» المهمة ليرى بقية الاحداث.