قررت اللجنة التنفيذية للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بولاية النيل الأزرق محلية الرصيرص تجميد نشاطها السياسي اعتباراً من اليوم العشرين من الشهر الجاري وأوضحت في بيان تحصل عليه المركز السوداني للخدمات الصحفية تراجع دور الحزب في الحراك السياسي بالولاية عقب الانتخابات التي جرت في أبريل الماضي والتي أدت لفقدان دوائر الحزب الجغرافية وعزا البيان ذلك لانحياز القيادة عن النهج القويم للحزب. وأشار البيان إلى عدم إخطار عضو المرجعية والمشرف على الحزب رسمياً بزيارة وفد الحزب للولاية بشأن مبادرة مولانا الميرغني رئيس الحزب بجانب تسليم مالك عقار والي الولاية رسالة تتعلق برفض الحرب بالولاية.وأوضح البيان أن القيادة تعمدت تجاهل القيادة للمرة الثانية بجانب عدم إرسال وفد ليقوم بعمليات تنوير القاعدة وبناء قدراتهم لممارسة استحقاقاتهم في الانتخابات فضلاً عن تعيين التوم هجو كمستشار بالولاية دون علم القواعد الأمر الذي أدى لتدهور العلاقات بين القيادة وعضوية الحزب.وأوضح البيان مساهمة الحزب ضمن المنظومة السياسية بجانب منظمات المجتمع المدني عبر كوادره في عملية المشورة الشعبية باعتبارها حقاً من حقوقهم الديمقراطية فضلاً عن مساعيهم الجادة لايجاد حلول سلمية لضمان عدم عودة الولاية لمربع الحرب مرة أخرى.