سنوياً وبمجرد دخول شهر رمضان المعظم تبدأ العديد من المطاعم والكافتيريات في الشوارع الرئيسية والفرعية وداخل الأسواق في الاستفادة في هذا الشهر وذلك باتخاذ مهن أخرى تتواكب مع رمضان حيث بعضها يتحول لمحلات لبيع الملابس والأحذية وبوتيكات وغيرها لمستلزمات فترة ما بعد العيد وهناك البعض الآخر يتخذ من فترة رمضان فترة للاستجمام والراحة وإعطاء العاملين إجازة سنوية كما يشرع في صيانة المطعم أو الكافتيريا ونجد بعضها يقوم بعمل أصناف خفيفة تبدأ بعد الإفطار كالسحور وعمل الشاي والقهوة. ü (آخر لحظة) استطلعت عدداً من أصحاب المطاعم والكافتيريات ذات الصدى العالى التي اشتهرت بأشهى الوجبات سألتهم عن النهج الذي ينتهجونه خلال الشهر الكريم وكيف تكون استعداداتهم لاستقبال فترة ما بعد العيد فماذا قالوا: ü بدءاً التقينا صاحب أحد المطاعم الكبيرة بشارع المطار وسألناه حيث ذكر قائلاً شهر رمضان من الشهور المميزة والتي يجب على المؤمن فيها أن يكثر من التقرب الى الله من خلال قيام الليل والإكثار من قراءة القرآن لذلك فإننا درجنا في هذا الشهر المعظم على إعطاء العاملين إجازة للتفرغ للعبادة وبذلك فإننا لا نعمل مطلقاً خلال هذا الشهر. ü فيما ذكرت صاحبة أحد محلات بيع الأسماك الشهيرة فضلت حجب اسمها قائلة في هذا الشهر يقف سوقنا تماماً ويصيب حركته الشلل وحتى أصحاب الأعذار في رمضان لا يفضلون أكل السمك تجنباً للعطش حيث أنهم لا يستطيعون شرب الماء بكميات كبيرة مراعاة للصائمين من حولهم. ü وفي السياق ذاته أكد صاحب أحد المطاعم الشعبية الشهيرة بمنطقة بحري قائلاً شهر رمضان من الشهور التي يزيد فيه دخلنا حيث أننا نعمل على بيع الوجبات الشعبية كالعصيدة والقراصة والمفروكة كوجبة للإفطار وأغلبية أصحاب المحلات المجاورة للمطعم الى جانب بعض أصحاب المحلات بسوق بحري يحجزون مبكراً لتناول الفطور من المطعم وأضاف بأنه يتعاقد مع عدد من النسوة لعمل هذه الوجبات خلال الشهر الكريم.