ضيق منتخبنا الوطني الخناق على غانا وذلك بعد أن فاز على مضيفه الكنغو برازفيل بهدف البديل رمضان عجب الذي أحرزه في الدقيقة (77) من عمر المباراة ورفع رصيده الى (13) نقطة في المركز الثاني بفارق الأهداف عن غانا وذلك في اللقاء الذي جرى بينهما عصر امس في العاصمة برازفيل وذلك بعد ان قدم صقور الجديان مباراة جادة على مدار الشوطين، حيث وضح من خلال التشكيل الذي دفع به مازدا اعتماده على طريقة (4-3-2-1)، بوجود المعز محجوب في حراسة المرمى، خليفة في الطرف الأيسر، مصعب عمر في الجهة اليسرى ومساوي وأمير ربيع قلبا دفاع، وأمامهم بدرالدين قلق، الباشا، الشغيل وأمامهم بشة ومهند وبكري المدينة وحيداًُ في الهجوم، وضح من خلال هذه التشكيلة أن مازدا سعى الى تأمين ظهره تماماً مع الاعتماد على الهجمات مرتدة مستغلاً سرعة بكري المدينة الذي أرهق دفاع الكنغو برازفيل كثيرا، ونجح منتخبنا في انهاء الشوط الأول سلبياً، مع تألق واضح لأمير ربيع وخليفة الذين أبعدا كرتين كانتا في طريقهما للمرمى الخالي. ودخل منتخبنا الوطني الشوط الثاني من أجل الفوز فقط وتحرك نحو الهجوم وسنحت أكثر من فرصة لبكري ومهند وقلق الذين لم يحالفهم التوفيق فيما واصل خط الدفاع الصمود بقيادة أمير ربيع رجل المباراة الأول وسيف مساوي وبمساعدة كبيرة من الشغيل وأحمد الباشا، وبعد مرور ثلث ساعة من هذا الشوط أجرى محمد عبدالله مازدا تعديلاً بخروج محمد أحمد بشة ودخول رمضان عجب ومن ثم سحب مهند الطاهر وأدخل نزار حامد وسيطر صقور الجديان على منطقة الوسط وتحرك رمضان عجب بصورة جادة، ومن هجمة مرتدة بدأت من سيف مساوي وانتهت عند بكري المدينة الذي رواغ أكثر من لاعب ومرر كرة سهلة لرمضان عجب الذي أسكنها الشباك هدفا جميلاً أكد به تفوق السودان وكان رمضان عجب قريباً من اضافة الهدف الثاني بعد أن انفرد بالحارس مستفيداً من تمريرة بدرالدين قلق إلا أنه هدف في جسم الحارس وحاول أصحاب الأرض إدراك التعادل إلا أن خبرة لاعبي منتخبنا الوطني ساعدتهم في إنهاء المباراة لصالحهم. ستكون مباراة منتخبنا الوطني في أم درمان ضد غانا حاسمة لتحديد بطل المجموعة وستُقام في السابع من أكتوبر المقبل في ختام مباريات التصفيات.