أعلنت القوى السياسية المعارضة رفضها القاطع للعودة للحرب وطالبت المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بضرورة وقف إطلاق النار في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان والعودة إلى طاولة الحوار للوصول لتسوية سياسية شاملة لأزمات السودان فيما شدد حزب البعث على ضرورة مساعدة النازحين واللاجئين الفارين من الأحداث الأخيرة في النيل الأزرق والسعي لوقف القتال في أسرع وقت قبل تدخل القوى الدولية وفرض أجندتها وكشف حزب الأمة القومي عن مبادرة يعتزم طرحها للقوى السياسية المعارضة للاتفاق على رؤية موحدة حول ما يحدث في النيل الأزرق وجنوب كردفان يوم الثلاثاء لطرحها على الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني من أجل إيقاف الصراع لكن المؤتمر الشعبي أكد أن حل قضايا البلاد لن يتم إلا عبر تشكيل حكومة قومية تكون قادرة على تلبية متطلبات الساحة السياسية واحتواء البؤر القابلة للانفجار لتجنيب البلاد مخاطر الانزلاق نحو المجهول وحمل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل الحكومة مسؤولية ما يحدث في جنوب كردفان والنيل الأزرق كاشفاً عن تحذيره لها منذ وقت مبكر من مخاطر انفجار الأطراف، مشيراً إلى أنّها لم تستجب للنداء وأنها الآن أمام خيارات صعبة إما أن تتحاور وتستجيب لمطالب الساحة السياسية أو تواجه ثورة وانفجاراً من مناطق الأطراف.