تصدت القوات المسلحة لهجوم من قبل قوات الجيش الشعبي على وحدة تتبع للفرقة الرابعة بالمنطقة الشرقية وأكدت مصادر مطلعة لآخر لحظة أمس سيطرة القوات المسلحة على الموقف وعودة الاحوال لطبيعتها، وقال شهود عيان انهم سمعوا اصوات رصاص متقطعة في وقت متأخر من مساء أمس في عدد من الاحياء بمدينة الدمازين. واعلن اللواء ركن يحي محمد خير الحاكم العسكري لولاية النيل الأزرق المكلف استقرار الوضع الامني فى الولاية بعد ان حسمت القوات المسلحة التمرد ، معلناً. وقال ان الاوضاع عادت الى طبيعتها خلال 72 ساعة واصبحت مدينة الدمازين خالية من اي تمرد فيما قال نائبه ان محليات الولاية السته تحت سيطرة القوات المسلحة ما عدا منطقة الكرمك ومنطقة دندرو.واصدر الحاكم العسكري بولاية النيل الازرق قرارا بتكليف معتمدين وعين عبدالله الزين حرزالله معتمدا لمحلية الدمازين ومشرفا لمحلية التضامن وعلى خلف الله معتمدا لمحلية الروصيرص وبرعي ابوشنب معتمدا لمحلية قيسان وهاشم محمد ادريس معتمدا لمحلية التضامن وبابكر محمد عثمان معتمدا لمحلية باو وعبدالغفور محمد سرور معتمدا لمحلية الكرمك. واصدر قرارا بتعيين د.الجيلي على العبيد مديرا عاما لوزارة الثقافة والاعلام وبدرالدين حامد مديرا عاما لوزارة الشئون الانسانية ود.صالح على حامد مديرا عاما لوزارة الثروة الحيوانية. واعلن الحاكم العسكري لولاية النيل الأزرق المكلف استئناف الدراسة بالمدارس الأحد القادم . وقال ان الاوضاع عادت الى طبيعتها خلال 72 ساعة واصبحت مدينة الدمازين خالية من اي تمرد، مؤكداَ عودة خدمات المياه والكهرباء، فيما عادت الاسواق لتعمل بشكل طبيعي.واضاف ان مشروع تعلية خزان الروصيرص مؤمن تماماً ويجرى العمل فيه كالمعتاد كما ان القوات المسلحة امنت كل المشاريع الزراعية والمزارعين والرعاة . ونفى الحاكم العسكري للنيل الازرق المكلف وجود خسائر بشرية جراء الاحداث وقال ان الخسائر فى القوات المسلحة لا تذكر وان حسمها السريع للمؤامرة قلل من الخسائر وهو وضع يختلف عن ولاية جنوب كردفان. واعلن د. آدم ابكر اسماعيل نائب الحاكم العسكري لولاية النيل الأزرق ان محليات الولاية السته تحت سيطرة القوات المسلحة ما عدا منطقة الكرمك ومنطقة دندرو والتى سيتم السيطرة عليها قريباً.