اعلن نائب الحاكم العسكري لولاية النيل الأزرق، آدم ابكر اسماعيل، ان محليات الولاية الست تحت سيطرة القوات المسلحة ما عدا منطقة الكرمك ومنطقة دندرو، واللتين ستتم السيطرة عليهما قريباً، بينما اصدر الحاكم العسكري قرارا بتكليف معتمدين واعلن استئناف الدراسة بالمدارس يوم الاحد. واشار نائب الحاكم الى ان الامن مستتب فى ارجاء الولاية وان النازحين من ابناء الولاية بدأوا العودة الى مناطقهم بعد استقرار الوضع الامني وعودة الخدمات من مياه وكهرباء، وان المؤسسات الحكومية والمنشآت والاسواق زاولت اعمالها وان مدينة الدمازين استقبلت 45 عربة نقل اقلت العائدين بينما وصلت امس 50 عربة اخرى. وقال ان الايام القادمة ستشهد عودة كل النازحين من الولاية بفضل استقرار الوضع الامني وعودة الخدمات، وان حكومة الولاية تقدم دعما من المؤن لكل اسرة عائدة. من جهته، اكد الحاكم العسكري المكلف للولاية اللواء ركن يحي محمد خير استقرار الوضع الامني بعد ان حسمت القوات المسلحة التمرد، معلناً استئناف الدراسة بالمدارس يوم الأحد القادم. وقال ل»سونا» ان الامور عادت الى طبيعتها خلال 72 ساعة واصبحت مدينة الدمازين خالية من اي تمرد. واصدر الحاكم العسكري قرارا بتكليف معتمدين وعين عبدالله الزين حرزالله معتمدا لمحلية الدمازين ومشرفا على محلية التضامن، وعلي خلف الله معتمدا للروصيرص، وبرعي ابوشنب معتمدا لقيسان، وهاشم محمد ادريس معتمدا للتضامن، وبابكر محمد عثمان معتمدا لباو، وعبدالغفور محمد سرور معتمدا للكرمك. كما اصدر قرارا بتعيين الجيلي علي العبيد مديرا عاما لوزارة الثقافة والاعلام، وبدرالدين حامد مديرا عاما لوزارة الشؤون الانسانية، وصالح علي حامد مديرا عاما لوزارة الثروة الحيوانية.
