أكدت القوات المسلحة تقدمها وتحقيقها للانتصارات في كل الجبهات والمناطق التي تدور بها المعارك، نافيه بشدة خروج وإخلاء القوات النظامية بعد تمرد عقار بولاية الأزرق.ولفت الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد إلى أن الأمن والانتصارات التي تحققت بإعادة الاستقرار في مدينة الدمازين أفضل بكثير مما كانت عليه في السابق، متسائلاً كيف تنطلق شرارة التمرد من الدمازين وتتراجع الحركة إلى مدينة الكرمك؟ وقال لدى مخاطبته يوم التضامن الوطني حول أحداث ولاية النيل الأزرق التي أقامها جهاز شؤون تنظيم السودانيين العاملين بالخارج إن استهداف الدمازين غير وارد بفضل وجود الفرقة الرابعة مشاة، وأرجع عودة الأمن والاستقرار بالولاية ليقظة القوات المسلحة واستعدادها لمخططات الحركة الفاشلة عقب الأحداث التي شهدتها ولاية جنوب كردفان، وكشف عن تمركز القوات في منطقة دندرو القريبة من الكرمك، واعتبر الحديث عن سيطرة الجيش الشعبي على 80% من مساحة الولاية لا يرقى لمستوى الرد عليه.