أعلن مجلس الصمغ عن قيام المنتدى العالمي للصمغ العربي بالسودان في الثامن عشر من الشهر الجاري ويستمر لمدة ثلاثة أيام حيث يناقش خلالها أوراق العمل المقدمة من العلماء والمختصين من بريطانيا وماليزيا ولبنان والصين وألمانيا ومجموعة الخبراء السودانيين تحت رعاية رئيس الجمهورية الذي يفتتح جلساته بقاعة الصداقة بمشاركة المهتمين من المؤسسات والشركات والمصارف على رأسها وزارة المالية وبنك السودان ومجموعة من البنوك الأخرى. وأوضح البروفيسور عبد الماجد عبد القادر-الأمين العام لمجلس الصمغ العربي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بوكالة سونا للأنباء للحديث حول المنتدى العالمي للصمغ العربي مؤكداً أن حزام الصمغ يوفر 60% من الأعلاف التي يحتاجها الحيوان وتعيش فيه ثلث الثروة الحيوانية أي ما يقدر بمائة مليون رأس ويمثل كتلة اقتصادية قصوى بتوفير فحم الوقود، مشيراً الى أن قيمته السنوية تصل ملياري دولار وأن المجلس يناشد بتكثيف الجهود للاستفادة منه لمنفعة البشرية. وأعلن عبد الماجد أن المجلس قام بفتح أسواق جديدة في كل من الصين وماليزيا وكوريا واليابان لتكثيف جهود البحوث العلمية في تطوير الصناعات في دول شرق آسيا خاصة. من جانبه أوضح بروفيسور حسن عثمان عبد النور-رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر انه من المتوقع أن يصل الصمغ الى «500» ألف طن من ناحية تصديره عالمياً مبيناً أنه يمثل انطلاقة لتطوير برنامج استزراع الغابات التي أصبح معدلها ما بين «9-10%» من حيث العمل الجاد والمتطور وفي ذات السياق أشار بروفيسور أحمد محمد أبو النور عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الخرطوم الى أن هناك بحوث علمية للصمغ تدرس في الجامعات لتطوير حزام الصمغ وللالمام بكافة المعلومات التي تثبت أن للصمغ أهمية هذه السلعة التي تساهم في تطوير البلاد وإدخالها في منافسة للأسواق العالمية والمحلية.