الأمين العام لمجلس الصمغ العربى الدكتور عبد الماجد عبد القادر ل«الصحافة» .... الاستهلاك المحلى للصمغ بلغ 7 آلاف طن وهنالك 18 مصنعاً منتجة للصمغ حوار : إشراقة الحلو كثير من القضايا التي واجهت قطاع الصمغ العربي واقعدت به خاصة الاحتكار والتهريب وغيرها لكن في السنوات الاخيرة بدأ اهتمام كبير بهذا القطاع خاصة مسألة فك الاحتكار التي اسهمت بفاعلية في نهوض قطاع الصمغ بالاضافة الى الاهتمام بالانتاج وقيام جمعيات للمنتجين.كل هذه الاشياء دعمت القطاع وللوقوف على ما يدور داخله التقينا الامين العام لمجلس الصمغ العربي دكتورعبدالماجد عبد القادر وطرحنا عليه بعض الاسئلة فكانت اجاباته على النحو التالي..... {حدثنا اولا عن حجم الانتاج لهذا الموسم والمشاكل التي واجهته ؟ -شهد قطاع الصمغ العربي تطوراً من حيث الكميات والعائد خاصة في الثلاث سنوات الاخيرة التي شهدت قيام المجلس والذي يعتبر الجسم التنسيقي ويقوم بادوار التواصل والتحضير بين القطاعات الممولة والمنفذة وقد بلغت الانتاجية عام 2008 حوالي 20 ألف طن بينما كان اجمالي الصادر عام 2009 حوالي 47 ألف طن وفي عام 2010 بلغ اجمالي الصادرحوالي 55 الف طن بينما كان الصادر عام 2011 حوالي 53 الف طن ويرجع انخفاض الكميات لزيادة الاستهلاك المحلي وظهور الصناعات التي يدخل فيها الصمغ حيث بلغ الاستهلاك المحلي 7 الف طن عام 2011 بينما بلغ في عام 2008 حوالي 500 طن وترجع زيادة الاستهلاك للتنوير الذي تم والاكتشافات المحلية والعالمية في مجال علاج الجهاز الهضمي. {ماذا حول الزيادة في الاسعار ؟ - كانت الاسعار العالمية عام 2008 حوالي 1300 دولار للطن و في عام 2009بلغت 1500 دولار للطن اما عام 2010 بلغ سعر الطن 2000دولار وفي عام 2011 وحتى الآن فان سعر الطن اكثر من ثلاثة الف دولار اما عن الاسعار المحلية لم يتجاوز سعر القنطار المحلي تسليم الاسواق المشهورة (الأبيض - النهود-القضارف ) 50 جنيه عام 2008 اما في عام 2009 بلغ سعر القنطار 120 جنيه و200 جنيه عام 2010 وفي عام 2011 وصل سعر القنطار 300 جنيه والآن بدأ الموسم الجديد لعام 2012 وسعر القنطار لا يقل عن 1500 جنيه وقد زادت الاسعار خلال الفترة من العام 2008 الى 2011 عشرة اضعاف. {اهتمت الدولة مؤخرا بزيادة الغطاء الشجري ماذا تم في هذا الاطار؟ -نعم اهتمت الدولة بزيادة الغطاء الشجري عامة خاصة بعد انفصال الجنوب الذي لم يؤثر كثيرا على حزام الصمغ العربي حيث ان 90% من الحزام يقع في منطقة السافنا الفقيرة والغنية بينما يقع معظم جنوب السودان في المناطق الاستوائية وقد برز اهتمام الدولة ممثل في القرار الجمهوري الخاص بفرض زراعة 10% في كل مشروع زراعي مطري بالغابات المنتجة للصمغ العربي والآن كل الولايات تعمل على تطبيقه خاصة التي تنشط في مجال الزراعة المطرية والمساحة المستهدفة في هذا المشروع 50 مليون فدان تمثل 10% منها 5 مليون فدان يفترض ان تغطى خلال 5 اعوام بمعدل مليون فدان في العام. وفي هذا الصدد عمل المجلس على توفير 200 جرار زراعي تخصص للجمعيات التعاونية لمنتجي الصمغ انفاذا للبرنامج ويعتبر هذا جزء من برنامج اكبر يستوعب الف جرار. {هناك الكثير من الجهود التي يقوم بها مجلس الصمغ في مجال مكافحة القطع الجائر حدثنا في هذا الاطار؟ -في مجال مكافحة القطع الجائر للغابات المنتجة للصمغ عمل المجلس على انفاذ برنامج لتقليل الاعتماد على الغابات و حطب الحريق وحطب البناء وقد تم توزيع 10 ألف انبوبة غاز وجهاز بتوجاز بالتعاون مع بنك النيلين لمنتجي الصمغ العربي في كل ولايات الحزام وهذا جزء من برنامج طموح يعمل على توزيع مليون انبوبة خلال ثلاثة اعوام، وايضا يتعاون المجلس مع الصندوق القومي للاسكان لانشاء ثلاثة الف وحدة سكنية للمنتجين في ولايات الحزام لتقليل الاعتماد على حطب البناء وبالنسبة للصادر انشأ المجلس بالتعاون مع بنك المزارع محفظة لتمويل المصدرين والمصنعين بقيمة 75 مليون جنيه تشترك فيها مجموعة من البنوك ويرأس المحفظة بنك المزارع. ومن ناحية البحوث والابتكارات عمل المجلس على دعم حزمة من البحوث الخاصة بادخال الصمغ العربي في مجال صناعات الدواء والحلوى والمخبوزات والمشروبات واعد خطة لتصنيع بالتعاون مع وزارة الصناعة كما يتعاون المجلس مع الهيئة القومية للغابات ووزارة البيئة والجهاز المصرفي واتحاد منتجي الصمغ العربي حيث وفر تمويلا للمنتجين على نظام التمويل الاصغر بالتعاون مع البنك المركزي بلغ حجمه 18 مليون جنيه في الموسم الماضي، كما يتعاون المجلس مع الجامعات والمعاهد العليا في السودان لتطويرصناعة الصمغ العربي وعمل على فتح اسواق جديدة في الصين و ماليزيا واليابان وكوريا {الآن هناك حديث عن تراجع حزام الصمغ جنوبا ماذا تقول حول ذلك؟ - صحيح ان الزحف الصحراوي اثر ليس على حزام الصمغ العربي فحسب ولكن على كل الغطاء النباتي ولكن ظل الحزام مستقراً بين خطي عرض 10-14 والمجهودات الاخيرة التي تقوم بها الدولة تعمل على سحب الحزام شمالا هذا مع العلم بانه في افضل الحالات لم يكن السودان قادرا على استغلال اكثر من 10% من الغطاء الشجري المتوفر بالسودان ويرجع ذلك لقلة العمالة من ناحية ولتزامن انتاج الصمغ مع المحاصيل الاخرى ولعدم الاهتمام بتمويل منتجي الصمغ {ظاهرة تهريب الصمغ من السودان للدول المجاورة نشطت في فترة ما بشدة ما مدى تأثيرها على الصادر؟ -كان هناك تهريب للصمغ في السابق لاسباب عدم الاستقرار على الحدود بين السودان وبعض دول الجوار كما ان التهريب ظهر نتيجة للفجوة في الاسعار وهذا الموسم يعتبر مثالياً بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت وهي مفيدة لمعدلات الانتاجية بالاضافة لتوفر الارادة لدى القطاع المصرفي للتمويل فقط هناك مشكلة قلة العمالة المطلوبة للانتاج لان امكاناتنا الغابية قادرة على توفير ما بين 300- 500 ألف طن في العام ولكن قدراتنا من حيث وفرة العمالة والتمويل لا تتجاوز 50-60 ألف طن. {كيف اثر فك الاحتكار على قطاع الصمغ العربي؟ - من المؤكد ان آثار فك الاحتكار ايجابية حيث ازداد عدد المهتمين بالصمغ وانتاجه وتشكلت 2 ألف جمعية تعاونية تضم 150ألف منتج يصلهم التمويل والدعم المباشر بالاضافة لارتفاع الاسعار المحلية خلال الثلاث سنوات الاخيرة كما دخلت شركات في مجال الاستثمار الكبير في قطاع الصمغ في ظاهرة جديدة من نوعها وزادت المصانع المنتجة للصمغ ووصل عددها الى 18 مصنع كما دخلت معونات وقروض وتمويل من البنك الدولي حوالي 10 مليون دولار ومن وكالة التنمية الفرنسية حوالي 3 مليون دولار وبعض مؤسسات القطاع الخاص هذا فضلا عن محفظة التمويل الاصغر و محفظة الصادر. 1947جنيه الحد الأدنى لتكاليف المعيشة بالسودان الخرطوم : الصحافة قال المجلس الأعلى للأجور إن الحد الأدنى لتكاليف المعيشة في البلاد يبلغ 1947 جنيه وفقا للأرقام القياسية الصادرة عن أمر الجهاز المركزي للإحصاء . وأضاف بروفيسور سوار الدهب احمد عيسى رئيس المجلس في تصريحات ل( سونا) ان المجلس سبق ورفع توصية بهذا المبلغ للوزير المختص لرفع الحد الأدنى الحالي ليصل لهذا المبلغ برغم الزيادات الأخرى التي أملتها الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد والتي تمثلت في مبلغ ال 200 جنيه الممنوحة من رئاسة الدولة مقدرا جهود شركاء المجلس من أصحاب العمل والعمال واهتمام الدولة بمسألة الأجور والذي جعل البلاد تعيش في حالة سلم صناعي بعيدا عن الاضطرابات والمسافات مابين أصحاب العمل والعمال والدولة وأعرب عن أمله في ان يستمر السلم الصناعي دعما لأمن واستقرار البلاد معرض السودان الدولى العاشر لمواد وتكنولوجيا البناء يختتم أعماله الخرطوم : عاصم اختتم معرض السودان الدولى العاشر لمواد وتكنولوجيا البناء والتشييد أعماله مساء امس والذى استمر فى الفترة من 3-7 أكتوبر بأرض المعارض ببرى ونظمته شركة سودااكسبو للمعارض والمؤتمرات وشركة فورم التركية بمشاركة اكثر من مائة شركة من عشر دول تحت رعاية وزارة التجارة الخارجية واتحاد المقاولين السودانيين. وقال صلاح عمر الشيخ مدير شركة سودا اكسبوللمعارض والمؤتمرات ان المعرض شاركت فيه حوالى 25 شركة سودانية اضافة الى دول السعودية ، مصر ، تركيا والاردن بجانب اجنحة مميزة بداخل المعرض وان الهدف منه تطوير صناعة المعارض فى البلاد وتشجيع المعارض المتخصصة التى يمكن ان تنمى وتطور القطاعات المختلفة، مبينا ان المشاركات الخارجية تسهم بقدر كبير فى تطوير القطاعات الداخلية ، كما انها تعمل على تدريب وتأهيل الكوادر خاصة تلك التى بدات تخطو نحو غاياتها عقب التخرج في الجامعات السودانية، داعيا الى مزيد من الانفتاح على المعارض الخارجية وشدد على اهمية الولايات ومساهماتها فى تطوير المهارات عبر تلاقح الافكار والرؤى الجديدة، مبينا ان المعرض يشمل معروضات من الدول المشاركة، ويضم أحدث المعدات والآليات، ومواد البناء والتشييد، والصناعات الحديدية، والألمونيوم والسراميك والأسمنت، والأدوات الكهربائية. كماشارك في المعرض عدد كبير من شركات العقارات ليضم أكبر سوق للعقارات والمباني والشقق الجاهزة والمنازل التي تباع مباشرة في المعرض نقداً أو بالتقسيط بمساعدة هذه الشركات. وكان عثمان عمر الشريف وزير التجارة قد افتتح المعرض وطاف بكل اقسامه التقى بممثلى الشركات المشاركة من دول جنوب افريقيا وألمانيا والسعودية وبلجيكا ومصر والصين والإمارات العربية المتحدة وكندا وتركيا بالإضافة للسودان وقد حظى المعرض بمشاركة واسعة من الشركات السودانية فى مجالات الحديد والألمونيوم والاسمنت والسيراميك والطوب وتقنيات البناء والفلين وألواح الماغنيزيوم بالإضافة لشركات عقارية مثل شركة الرواد للتطوير العقارى. وشهد المعرض إقبالاً واسعاً من الجمهور والمهتمين والمهندسين والاستشاريين الذين اكدوا فى حديثهم للصحافة من داخل المعرض ان المعرض يعد طفرة كبيرة واستعرض احدث وآخر التكنولوجيا فى مجال البناء والتشييد خاصة وان هنالك صفقات تمت بين عدة شركات سودانية واخرى من تركيا ودعا بعض الاستشاريين الى الاهتمام بالمجالات التى يتمتع السودان بميزة نسبية لتطوير المفهوم والتوصل الى آخر المستجدات العالمية . (دانجوتى) النيجيرية تعتزم الاستثمار فى السودان الخرطوم : الصحافة قالت مجموعة «دانجوتي» النيجيرية الاستثمارية، أكبر مجموعة استثمارية في القارة الأفريقية، أنها ستبدأ قريبًا استكشاف فرص الاستثمار الموجودة في السودان. واكد رئيس المجموعة الحاج عليكو دانجوتي في تصريحات صحفية بعد لقائه السفير السوداني في أبوجا د. تاج السر محجوب بلاغوس امس رغبة مجموعته بالاستثمار في السودان كما فعلت في العديد من الدول الأفريقية منها زامبيا والسنغال ، مشيرًا الى عزمهم زيارة الخرطوم لبحث إمكانية استكشاف فرص الاستثمار. من جانبه، استعرض د. تاج السر محجوب مجالات الاستثمار ، مشيرا الى ان السودان يعتبر من أهم منتجي القطن في العالم ومن الممكن أن تقوم مجموعة دانجوتي بالاستثمار في مجال القطن بالإضافة إلى مجالات أخرى مثل البترول والغاز والسكر. وأكد د. تاج السر محجوب أن البلدين يعتزمان انشاء لجنة مشتركة يترأسها نائبا الرئيس في كلا البلدين من أجل دعم التعاون المشترك وبحث فرص الاستثمار في السودان. يذكر أن مجموعة دانجوتي تمتلك العديد من مصانع الأسمنت والسكر الضخمة ليس فقط في نيجيريا بل أيضًا في العديد من الدول الأفريقية.
