أعلن المؤتمر الوطني عن إحراز القوات المسلحة لتقدم ملحوظ في قتالها مع قوات الجيش الشعبي مشيراً الى أنها على مشارف منطقة جبال دندرو أحد معاقل التمرد في النيل الأزرق كاشفاً في ذات الوقت عن اعتزامها اجتياح منطقة الكرمك قريباً وإعلان انتهاء التمرد في الولاية نهائياً.وجدد د. مندور المهدي نائب رئيس المؤتمر الوطني لولاية الخرطوم رفضهم التام للدخول في أي تفاوض مع مالك عقار وعبد العزيز الحلو الى حين حسم كافة جيوب التمرد في جنوب كردفان والنيل الأزرق نافياً وجود أي أتجاه لتعيين حاكم عسكري لولاية جنوب كردفان مشيراً الى أن الوالي المنتخب أحمد هارون يمسك بقوة بمقاليد حكمه في الولاية وأن الأوضاع الإنسانية والأمنية تسير بصورة جيدة في الولاية. وطالب مندور خلال مخاطبته قافلة الدعم والإسناد التي أعدتها محلية كرري لمساعدة المتضررين من الأحداث في النيل الأزرق طالب كافة فعاليات الشعب السوداني بالوقوف صفاً واحداً خلف القوات المسلحة لمواصلة القتال وتحقيق النصر باعتبار أن مخطط الحركة لا يستهدف فقط الحكومة وإنما الإسلام والمسلمين.وأبان مندور أن حزبه ظل متمسكاً بإنفاذ اتفاقية السلام الشامل وحفظ الأمن لكن الحركة الشعبية نقضت العهد وخرقت الاتفاقية مؤكداً عدم وجود أي تفاهم مع الحلو وعقار الى حين حسم التمرد في الولايتين وأضاف بعدها لكل حادث حديث. وفي السياق كشفت مصادر مطلعة ل «آخر لحظة» أمس عن اعتزام المسلمين وأئمة المساجد بالخرطوم اليوم القيام بالدعاء في صلاة الجمعة لنصرة القوات المسلحة على التمرد في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.