قطع حزب المؤتمر الوطني والأمة القومي بعدم توصلهما لاتقاف نهائي حول الأجندة الوطنية التي طرحها الأخير للمشاركة في الحكومة ونفى الطرفان ما ورد بشأن قبول الأول باقتسام الوزارات مع الثاني بنسبة (50%) مع أيلولة منصب رئاسة الوزراء للإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي لكن الحزبين أكدا استمرار الحوار بينهما حول القضايا العالقة في الأجندة الوطنية. ونفى ياسر جلال مساعد الأمين العام لحزب الأمة القومي في تصريح ل(آخرلحظة) علمهم بوجود هذا الاتفاق مشيراً إلى أن الحزب قدم رؤية واضحة تجاه معالجة قضايا الوطن الشائكة مؤكداً أنه يرفض الاتفاقات الثنائية وأنه لا يريد المشاركة من أجل المشاركة لأنه يرى ضرورة الاتفاق على برنامج قومي لمعالجة المشكلات لافتاً النظر إلى عدم حرصه على مسألة النسب والوزارات مبنياً أنه لا يسعى للمشاركة في السلطة من أجل الوظائف أو المشاركة الديكورية و لا تكون له فاعلية في اتخاذ القرار مجدداً تمسكه بالمعالجات القومية.ومن جهته أشار د. قطبي المهدي رئيس القطاع السياسي للمؤتمر الوطني إلى تواصل الحوار حول الأجندة الوطنية مع حزب الأمة القومي نافياً في ذات الوقت توصل الطرفين إلى اتفاق نهائي بشأنها واصفاً ما ورد بشأن قبول حزبه باقتسام الوزارات مع الأمة نسبة 50% وأيلولة منصب رئيس مجلس الوزراء للأمام الصادق المهدي بالحديث العاري من الصحة لكنه أكد رغبة حزبه في التوصل لاتفاق مع حزب الأمة القومي حول القضايا العالقة بين الطرفين في أسرع وقت.