تظل كثير من النساء.. يبحثن حتى آخر العمر.. عما يرضي الرجل.. وما جمعتني لمة وكانت فيها مجموعة من النساء إلا وتحدثن عن الزواج والمشاكل، وأن المرأة تبذل أقصى ما عندها.. لكن الرجل لا يرضى... أما أن يتجاهل ما تفعل... أو يقلل من شأن ما تفعل أو يعاقبها على مجهوداتها.. والسؤال الدائم ما هو الطريق الأمثل لقلب الرجل ونيل ثقته.. وضمان إخلاصه؟.. وطبعاً الأخيرة دي ما عندها طريق إلا لمن رحم ربي.. .. قلت لمحدثتي.. إن المرأة أيضاً.. وعرة الدروب صعبة المسالك.. عظيمة الكيد.. لا ترضى بأي شيء.. فحين قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: «أغلب أهل النار من النساء، وعندما ُسُئل عن السبب قال: لأنهن يكفرن العشير..» أي يجحدن فضله.. ومهما فعل.. أو بذل لا يجد التقدير..! فكم من رجل هدي ورضي كما تقول أمي رحمها الله يبذل الغالي والنفيس في سبيل إسعاد أسرته وزوجته.. لكنها لا تشعر أو تهتم.. وتكلفه فوق طاقته.. طلبات.. ورغبات إن لم ينفذها فبشره بعذاب عظيم.. ووشي صاري.. وغداء مافي.. وهي ذاتها مافي.. والأولاد براهم.. وأحياناً شنطة ويابيت أهلي جاك زول..! حتى يجتمع الأجاويد.. ويستدين المسكين ليعيد ست الحسن والجمال لتمارس عليه المزيد من الضغوط والنكد..! فبنفس القدر الذي يصعب فيه الوصول إلى قلب المرأة أو على أقل تقدير.. أن تعيش معها حياة خالية من المشاحنات والنكد، يصعب الوصول إلى حل يرضى الرجل فيجعله رب أسرة وزوج مسئول يحترم زوجته وأبناءه..! فهناك نساء يحترمن الزوج ويقمن بكل طلباته.. ويجتهدن في تربية الأبناء.. ويحترمن الأهل والنسب، ومع ذلك تجد الرجل متخصص عذاب.. وكلمة لا.. لا تفارق شفتيه.. قال الشاعر.. بعد أن تواتر أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقول لا أبداً.. «لولا التشهد لكانت لاؤه نعم»..!! صحيح في رجال لا يمكن أن تصل لقلوبهم.. لأنهم أصلاً لا يملكون قلوباً» أهلنا المصريون يقولون أقرب طريق لقلب الرجل معدته.. كذب.. والله في رجال نسوانهم ما فضل ليهم إلا يفتحوا مطعم.. والواحد يأكل بره.. أو يأكل ويوم واحد ما يقول ليها أكلك سمح..! ربما كان الأدب والاحترام هو الطريق..! اتعلمون أن أغلب المتزوجين في نسوانهم.. تكون المرأة المجني عليها قمة في الأدب والأخلاق.. والواحد يقول ليك زوجتي محترمة طيب ما تقدر احترامها.. وأدبها ليه اتزوجت عليها..؟! زاوية أخيرة: قلوب عمياء.. وأخرى عديمة البصيرة، لا أعني كل الرجال ولا كل النساء و(العلى راسو بطحه يحسس عليها).