أعلنت اللجنة القطرية العربية الأفريقية، دعمها لمنبر الدوحة لحل قضية دارفور. وطالبت في اجتماعها أمس بالدوحة جميع الفصائل غير المشاركة في مباحثات الدوحة إلى سرعة الانضمام لجهة الوصول إلى حل شامل. واستمعت اللجنة إلى تقرير مُفصّل من أحمد عبد الله آل محمود وزير الدولة بالخارجية القطرية وجبريل باسولي الوسيط المشترك لسلام دارفور حول تطورات العملية التفاوضية والاتّصالات مع الأطراف. وناقشت اللجنة التي ضمت وزير الدولة بالخارجية التشادي موسى فكي ونائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وممثلي كل من دول أريتريا، الجزائر، جنوب أفريقيا، السعودية، السنغال، ليبيا، مصر، المغرب وممثل الأمين العام للجامعة العربية وممثل رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ناقشوا عدداً من المقترحات لدفع العملية السلمية وتجاوز التحديات التي تواجه المفاوضات. وشدد آل محمود على أن الوساطة لا تريد سلاماً جزئياً وإنما سلاماً شاملاً موضحاً أن الوساطة ستضع ورقة متكاملة تتضمن الاتفاقيات بين الحكومة وحركة العدل والمساواة وحركة العدالة والتحرير ونتائج ملتقى المجتمع المدني، معلناً أن المفاوضات القادمة ستشمل جميع الحركات.وذكر أن الوساطة تجري اتصالات مع رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور لجهة جذبه إلى منبر الدوحة.وكان آل محمود التقى وزير الدولة بالخارجية التشادية وبحث معه تطورات سلام دارفور والمستجدات حول المفاوضات الجارية الآن بالدوحة.وأكدت اللجنة في بيان لها أمس دعمها لمنبر الدوحة بقيادة قطر والوسيط المشترك. مشيدين بتنظيم الوساطة ملتقى المجتمع المدني لدارفور وممثلي النازحين واللاجئين وطالب البيان الأطراف السودانية بنبذ العنف وعدم اللجوء إلى السلاح والتجاوب مع مطالب الوساطة بما يحقق السلام. وقال آل محمود في تصريحات صحفية إن الوساطة تلقت دعماً كاملاً من اللجنة الوزارية. مشيراً إلى أن أعضاء اللجنة أبدوا عدة ملاحظات وشددوا على ضرورة الا يتحكم شخص أو أشخاص في مسيرة السلام وان تحدد الوساطة وقطر سقفاً زمنياً للمفاوضات الحالية. وأوضح أن الوساطة أبلغت اللجنة أنها ستعقد غداً اجتماعاً لتقييم مسار التفاوض ومن ثم اتخاذ قرار بشأن استمرار أو تعليق المفاوضات.