عقد مبعوثو الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي للسودان، اجتماعاً في العاصمة القطرية الدوحة مع الوساطة المشتركة لمفاوضات سلام دارفور، وشارك في الاجتماع الوسيط القطري ووزير الدولة للشؤون الخارجية القطري أحمد آل محمود. وأكد الوزير القطري أن الاجتماع هدف للتشاور وتبادل الرؤى حول سبل تعجيل العملية السلمية في دارفور واستعراض جهود الوساطة في هذا الجانب، وأشار إلى الجهود والأهداف المشتركة بين المبعوثين الدوليين للسودان والوساطة المشتركة من أجل إحلال السلام والاستقرار في إقليم دارفور. وأعلن آل محمود عن سعي بلاده وبالتنسيق مع الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لإجراء حوارات مع الحركات التي لم تنضم بعد إلى منبر الدوحة, مشيراً إلى مقابلته الأخيرة مع رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد نور في باريس، وأوضح أن عبدالواحد أكد له خلال اللقاء رغبته الأكيدة في الالتحاق بمفاوضات الحل السلمي لدارفور. دعم كامل للدوحة وفي الأثناء، أكد بيان أصدرته الوساطة الخاصة بمفاوضات سلام دارفور الدعم الكامل لمنبر الدوحة باعتباره المنبر الوحيد لتسوية الأزمة في دارفور. ودعا البيان الذي صدر عقب اجتماع للجنة الوزارية العربية الأفريقية جميع الفصائل الدارفورية غير المشاركة في المفاوضات، إلى سرعة الانضمام لطاولة التفاوض من أجل التوصل لاتفاق سلام شامل وإنهاء معاناة أهل دارفور قبل نهاية العام. وأعربت اللجنة عن تقديرها للدور الذي قامت به الوساطة من أجل دعوة قطاعات المجتمع المدني الدارفوري وممثلي اللاجئين والنازحين للمشاركة في منبر الدوحة والمساهمة في بناء السلام.