أكد المؤتمر الوطني أن رئيس حركة العدل والمساواة د. خليل إبراهيم سيواجه واقعاً آخر وجواراً مختلفاً في كل من ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى واصفاً توقيت وصوله إلى دارفور بالانتحار مبيناً أن حضوره في هذا الزمن خطأ وأن الحكومة ستعمل على ملاحقته.وأشار رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي إلى أن خليل سواجه واقعاً آخر وجواراً مختلفاً واصفاً توقيت وصوله إلى دارفور بالخطأ.ولكن د. الحاج آدم الأمين السياسي بالحزب قلل من خطورة وصول خليل إلى دارفور وقال إن قدومه إلى الإقليم لا يشكل أي تهديد وندعوه إلى اللحاق باتفاق الدوحة إذا صحت معلومات وجوده في دارفور. وقطع آدم في سياق آخر باستمرار الحوار بين حزبه والأمة القومي رافضاً في ذات الوقت الإفصاح عن أي تفاصيل الا بعد الاتفاق بشكل نهائي بين الطرفين وأكد أن لقاء رئيس الجمهورية المشير عمر البشير برئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي سيتم في القريب العاجل وان تأخر اللقاء وتأجيله جاء بسبب انشغال الطرفين بأعمال طارئة وليس بشئ آخر.