قلل المؤتمر الوطني من ما تردد عن دخول رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم الأراضي السودانية قادماً من الجماهريية الليبية، واعتبر مجيئه إلى إقليم دارفور انتحاراً، مشيراً إلى أنهم سيلاحقونه. ونبه في الوقت ذاته إلى أن حواره مع حزب الأمة القومي مستمر، وأن لقاء رئيس الجمهورية المشير عمر حسن البشير، برئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي سيتم في القريب العاجل. وأرجع أمين الاتصال السياسي بالحزب د. الحاج آدم يوسف، تأجيل لقاء البشير والمهدي إلى انشغال الطرفين، وقال للصحفيين أمس (الاثنين) إن أسباب التأجيل لانشغال الطرفين لا لشيء آخر، ولفت إلى أن نتائج التفاوض بين الحزبين لن يفصح عنها إلا بعد الاتفاق بصورة نهائية. وقال رئيس القطاع السياسي د. قطبي المهدي، للصحفيين إن خليل إبراهيم جاء في الوقت الخطأ وسيجد نفسه معزولاً بعد التوقيع على اتفاق الدوحة وستتم ملاحقته، ولفت إلى أن خليل سيواجه واقعاً مختلفاً وجواراً مختلفاً في ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى.