قال المؤتمر الوطني إن دخول رئيس حركة العدل والمساواة د. خليل إبراهيم إلى دارفور جاء في الوقت الخطأ، وأضاف في تصريحات: أنه سيجد نفسه معزولاً بعد اتفاقية الدوحة وسيواجه واقعًا مختلفًا وجوارًا مختلفًا وأكد أن مجيئه لا يشكِّل أي خطر، ودعا حركة العدل والمساوة للحاق بالدوحة. واعتبر رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. قطبي المهدي دخول خليل إلى دارفور بالانتحار السياسي مؤكدًا ملاحقته من قبل الحكومة، بدوره أكد الأمين السياسي للحزب د. الحاج آدم يوسف أن دخول خليل إلى دارفور لا يشكل أي خطورة ودعا الحركة للحاق بالدوحة.