الفن رسالة سامية والثقافة تقود المجتمع.. ومجتمعاتنا الريفية زاخرة بالمبدعين والفنانين، المجلد ليست استثناء فهي في أقصى جنوب كردفان، ترقص على إيقاع المردوم وأم كيكي وغناء الحكامات والهدايين والفنانين، الذين حملوا راية الفن مبكراً لاثراء الثقافة. «البطل» أحد الفنانين بالمنطقة لديه بصمته وتاريخه. «آخر لحظة» جلست مع «البطل» في حوار قصير فكانت هذه الافادات: لماذا لقب البطل؟ - الاسم يوسف محمد النور الشهير ب«البطل» هذا لقب اكتسبته بحكم تدخلاتي لحل المشاكل، وأيضاً علاقاتي مع الشباب في الثقافة والرياضة وربما لحجمي وشكلي!! البدايات؟ - بدأت منذ الثمانينات بأغنيات الرائع إبراهيم حسين، والآن أغني الأغنيات الوطنية في المناسبات القومية على مستوى الولاية، وأشارك في الاحتفالات أيضاً بالأغنيات الحماسية. حدثنا عن حركة الثقافة والفن بالمجلد؟ - المنطقة غنية بتراثها وأغنياتها المحلية إضافة للتأثير بالأغنيات الحديثة، حيث زارتها العديد من الفرق الغنائية والفنانين السودانيين، وبها شباب يحب الموسيقى منهم بشير التجاني عازف جيتار، وعوض نحل عازف كمان، وعبدو هارون غناء حديث، والأستاذ علي حرقاص، وكثيرون من الشباب الصاعد الآن.. يركزون على الغناء الحديث، كذلك هناك نشاط ثقافي بالنوادي، لكننا نعاني عدم الدعم، وكذلك ليست لدينا فرقة ثابتة!! هل هناك زيارات وحفلات لفنانين كبار للمنطقة؟ - طبعاً.. هناك زيارات قام بها الكثير من الفنانين السودانيين مثل كل المناطق في السودان، حيث زارنا زيدان إبراهيم، والطيب عبد الله، وسيف الجامعة، وحنان بلوبلو، وكلهم غنوا في المجلد.. في العديد من المناسبات.. ما هي مساهماتك في الغناء محلياً وخارجياً؟ - لدي الكثير من الأغنيات الوطنية وأيضاً العاطفية في الإعلام القومي، قدمت فقرة في «أفراح بلادي» والآن أنا مشرف ثقافي بجامعة السلام ببابنوسة، أقدم خبرتي في مجال الثقافة والأعمال التراثية للطلاب، ولدي أعمال بإيقاعات المردوم والسيرة أيضاً.. ما هي الأعمال التي قدمتها؟ - قدمت أغنية وطنية كتبها الأستاذ جار النبي بابو جار النبي وهي باسم «الوداع» ومن الحاني بمناسبة الانفصال، وكنت أغني فيها للوطن