الجمال يريح العيون ويهديء النفوس.. وجمال الطبيعة حين تكسوها الخضرة اليانعة يتسلل إلى القلوب فيمنحها الارتياح في وقت الضيق ورهق الحياة.. بأحد أحياء مدينة بحري كان صاحب هذه الدار محباً للجمال.. واختار الاخضرار مدخلاً للرؤية.. فزرع «الدبس السعودي» شجراً للزينة ورمزاً لحب الإنسان لجماليات الطبيعة.. واختار هندسة المدرجات لتكون الإطار ونافذة الجمال للعابرين والسابلة.. فكانت له روعة المشهد وجمال اللوحة في مخيلة صورة الناس ليكون الشارع أنضر وأبهى.. وتكون النفوس أجمل وأنقى لتعطي وتعمل وتنتج.. فلنكن جميعاً على قدر هذا المواطن الذي جعل من منزله حديقة غناء.