نفى القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل» الدكتور الباقر أحمد عبد الله أن يكون رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني تعرض لضغوط دولية وداخلية للمشاركة في الحكومة الجديدة وقال إن ما ورد بالخصوص استفز مشاعر الاتحاديين بل إنه مثير لسخريتها وأبان أنه لا توجد قوة دولية معنية بشأن الحزب حتى تمارس مثل هذه الضغوط وأن القوة الوحيدة المرتبصة بالمنطقة العربية كلها هي «قوات الناتو» والقوى الامبريالية والصهيونية والتي تعمل وفق مخطط إجرامي وتوسعي معروف لا شأن للاتحادي الأصل به وحول تمويل المؤتمر الوطني لمجموعات تقود انشقاقاً داخلياً لمحاصرة الميرغني ودفعه للمشاركة من أجل مصالحها الخاصة أن هذا الحديث ممجوج ومثير للاستهجان وأكد الباقر أن التواصل بين قيادة الاتحادي الأصل والحزب الحاكم لم ينقطع حتى والحزب يقود المعارضة بالخارج باسم التجمع الوطني الديمقراطي وقتها وكان الحديث يدور حول المستحقات والتعويضات وقال إن اجتماعات عدة عقدت في الأسبوع الماضي بين لجنة من حزبه وأحد قيادات الوطني ورفعت التوصيات لقيادة المؤتمر الوطني التي اشترطت أن يكون هناك تفويضاً مكتوباً من مولانا الميرغني أو عقد اجتماع مباشر معه يؤكد فيه رأيه النهائي. وأشار الباقر الى ما اسماه التناقض الواضح في الحديث المنسوب للقيادي الاتحادي يمكن في قوله إن الحزب اتفق مع الوطني في نقاط كثيرة وهناك نقاط مفصلية لم يتم الاتفاق حولها وأوضح الباقر أنهم رموز اتحادية قدمت الكثير للوطن في أصعب ظروف القهر والتسلط وأكد استعدادهم للعمل داخل الحزب وتقديم المزيد من التضحيات إذا أعلن الحزب موقفاً واضحاً معارضاً كان أم مشاركاً مبنياً على رؤية وطنية.