تابع راصد بيت الأسرار مشكلة الحزب الوسطي الكبير الذي يعاني من شبح الانقسام والانشقاق بعد القرارات المتلاحقة تجاه قياداته وبينها الراصد يتجول بين هؤلاء وأولئك سمع حديثاً أوقفه فجأة وجعل أذنيه مشدودتين بعد أن سمع أن الرجل صاحب القلم سيتم تعيينه في الجهاز الذي يتعامل مع المهاجرين بعد أن يتم تعيين مديره الحالي في الوزارة التي يجلس على كرسيها الوزير الذي يعمل وزير الدولة أفضل منه. حاول الراصد مواصلة السمع لكن سكت المتحدثون فجأة عندما رأوه وذهبوا بعيداً. دموعك ما بتفيدك!! مديرة عامة بمؤسسة صحافية تعثرت في الآونة الأخيرة كانت في إحدى عربات الأمجاد وفجأة انخرطت في موجة بكاء عالية ظلت (تنخج) حتى أشفق عليها بعض المرافقين في السيارة فأمدوها بمناديل كلينكس راصد «بيت الأسرار» سأل عن السبب فقيل إنه الورطة المالية التي أدخلتها فيها شخصية مسؤولة مهمة في الدولة وتمتلك المؤسسة.. والمقربون قالوا إن البكاء في مثل هذه الأمور لا يفيد فهي تحتاج لعمل جاد لحل هذه الورطة.