قطعت قيادات نافذة ومؤثرة داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) بمشاركة الحزب في الحكومة العريضة التي سيتم الإعلان عنها قريباً، مشيرة إلى أن أسماء المرشحين لتولي المناصب الوزارية سيتم الدفع بها إلى الرئاسة من خلال اللجنة المشتركة بين المؤتمر الوطني والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل.وقالت ذات القيادات ل (آخر لحظة) إن السيد محمد عثمان الميرغني يتابع تفاصيل المشاورات والترشيحات منذ أن بدأت الاتصالات بشأن المشاركة منذ وقت ليس بالقصير. وذكرت مصادر اتحادية رفيعة داخل الحزب الاتحادي أن المشاركة ستجيء رداً على من وصفتهم ب (المهرولين) نحو المشاركة الذين شرعوا في الانسلاخ عن الحزب وإعلانهم الانضمام إلى جماعة منشقة أخرى.وقالت مصادر (آخر لحظة) إن مشاركة الحزب الاتحادي الأصل في الحكومة العريضة أصبح الإعلان عنها (مسألة وقت) ليس إلا حيث يجري الآن بحث مشاركة الحزب في الحكومات الولائية الجديدة.وفي الاتجاه رحب الناطق الرسمي باسم الحزب ومسؤول الإعلام علي نايل بموافقة الشريف الصديق الهندي على مبادرة رئيس الحزب مولانا محمد عثمان الميرغني للم الشمل. وقال الاتحادي الأصل يرحب بكل الاتحاديين الذين ينبذون الفرقة والشتات واضاف فلتذهب مجموعة المهرولين للمشاركة في السلطة لأن ذلك فيه الخير والبركة للحزب وأن الاستقالات التي تقدموا بها زادت الاتحاديين اطمئناناً على مسيرة الحزب واوضح أن الحوار بين حزبه والمؤتمر الوطني مستمر حول القضايا الوطنية وهموم الوطن لكنه لم يتطرق لموضوع المشاركة.