راصد بيت الأسرار فضل هذه المرة الذهاب شرقاً بعد شارع الستين وتحديداً في حي المنشية حيث يسكن زعيم الحزب السياسي المعارض والمثير للجدل.. الراصد تسلل في خفة لمنزل الزعيم فقد كان اليوم ثلاثاء وهو موعد الجلسة التي ظلت تسمى باسم هذا اليوم وجاءت هذه المرة بعد 48 يوماً .. الراصد سمع كل شيء ولكنه توقف عند كلمات الزعيم والذي كان المتحدث الأخير وهو أمر يحدث كالعادة فقد هاجم الزعيم الصحافة كما لم يهاجمها من قبل وشن عليها هجوماً غير مسبوق وقال إنها صحافة غير صادقة وإن كل ما يكتب فيها كذب ونفاق .. تعجب الراصد وانصرف بهدوء حتى لا يقال عنه يا كذاب يا منافق.