في المستشفى الحكومي العريق الذي اشتهر بتخصصه لفئة معينة في الدولة كان المرضى في انتظار جلسات علاج وآخرون يحتاجون خدمات من أجهزة طبية بعينها وفجأة تم إعلان حالة من الطواريء والاستعداد فقد جاء المسؤول الرفيع لجلسة علاج طبيعي الأمر الذي جعل كل الأجهزة المخصصة للمرضى والمنتظرين تذهب لعلاج وراحة المسؤول البعض تذمروا وآخرون فضلوا الذهاب لمنازلهم ولسان حالهم يشكو من الخيار والفقوس ومجموعة صابرة جلست لأكثر من ساعتين. وأصل الحكاية يقول لماذا التمييز؟ أسئلة حائرة فوجيء راصد «بيت الأسرار» بحضور الشخصية الثانية في الحزب المعارض للدار في وقت مبكر وعلى غير العادة وبعد ذلك حضرت مجموعة لا تتعدى أصابع اليد الأمر الذي يوحي بأنهم في طريقهم لاجتماع عاجل ومع ذلك سأل الراصد أحد الداخلين للدار عن سر الحضور المبكر، وأين زعيم الحزب والشخصيات المثيرة للجدل فقال المسؤول المسألة عادية والاجتماع لا علاقة له بأي أجندة حزبية وأنصرف الراصد وهو يسأل نفسه ماذا يجري الآن داخل هذا الكيان؟ وماذا ستخبيء الأيام من خلافات وصراعات؟