أوضح بروفيسور أحمد علي قنيف رئيس مجلس أمناء جمعية فلاحة ورعاية النخيل أن مهرجان التمور لهذا العام بشر بتكوين أول اتحاد كنواة لاتحاد المنتجين للنخيل السودانيين وللاهتمام الواسع من الجمعية بمثل هذه المبادرات. وقال ان زراعة النخيل والزراعة عموماً كحلول بديلة لتعويض فاقد البترول من أهم استراتيجيات تطوير النخيل مشيراً الى ان الجمعية تعد من أكثر الجمعيات المهتمة بالتمور ومنتجاتها بالبلاد وأنها صارت مرجعية لمتعلقات زراعة النخيل وإنتاج التمور وتسويقها الى جانب إسهامها بشكل واضح في تسويق ثقافة زراعة النخيل وإشراك عدد من المنتجين المهتمين بزراعة النخيل بالتنسيق مع مركز تطوير زراعة النخيل في الاهتمام بالجانب الفني والتدريب والإشراف والمتابعة داخل وخارج ولاية الخرطوم. وأكد وزير الزراعة بولاية نهر النيل الصادق حسن سليمان أن ولايته تهدف الى زراعة 06% من التمور والشعير . من جانبه أوضح د. أحمد علي علوب وزير الدولة بوزارة الزراعة اهتمام الوزارة بتسخير كل الامكانيات لتطوير زراعة النخيل وتوسيع الأبحاث في مكافحة الافات.. وفي سياق متصل أوضح تقرير الجمعية ملامح خطة العام 1102 والعمل على تفعيل الشراكات مع الزكاة والاوقاف وتنفيذ مشاريع نخلة لكل بيت ومشاريع الأسر المنتجة العمل على تشجيع الإنتاج والاستفادة من صيغة التمويل الجديدة التي أعلنتها الدولة للأصناف العالمية وتدشين أصناف جديدة.