استضافني أمس الأول الابن واللاعب الدرة والإعلامي الرشيد العبيد «رشيد المهدية» في برنامجه الناجح (الرشيد والكورة) الذي يقدمه بقناة الشروق الناجحة وكان الموضوع المثار في جزء كبير من الحلقة هو لقاء الهلال والترجي حيث استضاف الرشيد في الاستوديو كابتن عبده مصطفى نجم الهلال الذهبي الكبير والمدرب المعروف وجاءت المداخلتان على حديث عبده مصطفى والرشيد جاءتا من النجم السابق المتوهج نبيل الطيب لاعب الهلال وحي العرب المقيم بالدوحة ومن شخصي الضعيف ورغم مفاجأة الرشيد لي بالمشاركة والمداخلة الا انني كنت سعيداً ومتحمساً لهذه المشاركة أولاً لانها جاءت في وقتها والهلال يخوض اختباراً صعباً ولان قناة الشروق المتوهجة والرشيد ايضاً لا يرد لهما طلباً. ٭ وللحقيقة فانني ومن خلال هذه المداخلة قلت أنه قبل الحديث عن المباراة فلابد اننا سوف نستقبل فريق الترجي استقبالاً طيباً وسنحيطه بكل الحفاوة وال ترحاب ولكن كل ذلك سيكون خارج الملعب اما من داخل الملعب فمن حقنا ان نشجع فريقنا بكل القوة ونحول الملعب لجحيم وعدت لاقول عبر قناة الشروق من خلال الاتصال بي من دبي ان المباراة أشبه بنهائي الكؤوس بل هي نهائي مبكر وهي مباراة صعبة وغير مأمونة العواقب وقلتها بكل الوضوح إن فريق الهلال سيبحث عن اصعب انتصار لان هذه المباراة تعد الاقوى ولان الترجي هو اخطر فريق سيقابل الهلال في مشواره بهذه البطولة ودللت على ذلك بقوة الخصم الهجومية وهي كلمة السر في سطوته وانتصاراته وقلت لأن الترجي قوي بما يملك من قدرات هجومية وانياب سامة فان ذلك يتطلب منا ان نعمل له الف حساب وذلك من خلال الأداء الدفاعي القوي واللعب بالتوازن والحذر وطالبت أن يقوم الهلال بتفعيل عنصرين مهمين في قطاعه الرياضي والفني وهما كابتن فوزي المرضي وكابن طارق أحمد آدم وكلاهما لعب بالصلابة والجسارة في الهلال والمنتخب ويمكن ان يلعبا دوراً في تهيئة الدفاع في هذه المباراة التي طالبت بأن نلعبها ونتناولها اعلامياً باحترم تام للخصم ولكن ليس الاحترام المبالغ فيه ولكن بدون تهوين أو حتى تهويل!