تسلم الجالية السودانية بالقاهرة اليوم الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية وثيقة عهد وميثاق داعمة للسياسات العامة للدولة في لقاء النصرة والتأييد.وتوقع د.وليد السيد رئيس مكتب حزب المؤتمر الوطني بالقاهرة أن يقدم النائب الأول لرئيس الجمهورية شرحاً عاماً عن مجمل تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية بالسودان مبينا أن السفارة السودانية بالقاهرة قد اعدت اعداداً متميزاً لبرنامج زيارة الأستاذ علي عثمان محمد طه. وقال إن لقاء الجالية تسبقه لقاءات مع قيادات الأحزاب المصرية والإعلامية والنخب والمفكرين ورجالات الدين الاسلامى وعلى رأسهم شيخ الأزهر ورجالات الدين المسيحي على رأسهم البابا شنودة ولقاء مع رجال المال والاعمال إضافة للقاء مع الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة الدول العربية. وتشير المتابعات إلى أن النائب الأول لرئيس الجمهورية كان قد التقى فور وصوله للقاهرة أمس المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دفعها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين بالإضافة للنواحي الاقتصادية والتجارية وبحث آفاق الاستثمار والتعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين. والتقى طه عصام شرف رئيس مجلس الوزراء المصرى. واشار عصام شرف ان اللقاء تطرق الى عمق العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال ان ازلية العلاقات وعمقها لم تنعكس على ارض الواقع فى شكل مشروعات حقيقية وانه لابد ان نركز منذ الان على ذلك، واردف قائلا هذا ما اتفقنا عليه ان نستغل كل الامكانات للبلدين حتى ينعكس ذلك فى شكل مشروعات اقتصادية تكاملية لفائدة الشعبيين.الى ذلك قال الاستاذ على عثمان انه جرى بيننا تفاهم لدفع هذه العلاقات فى جانبها الاقتصادى مما سينقل العلاقات الى افاق اوسع وبترتيب واضح وفق اولويات فى شكل مشروعات مشتركة لتأمين حاجات المواطنين فى البلدين.