اتفق النائب الأول للرئيس السوداني؛ علي عثمان محمد طه، ورئيس مجلس الوزراء المصري؛ عصام شرف، يوم الثلاثاء، على دفع وتطوير العلاقات الاقتصاية بين الخرطوم والقاهرة، يشمل إقامة مشروعات استثمارية مشتركة لتأمين حاجات المواطنين فى البلدين. وقال نائب الرئيس السوداني: "جرى بيننا تفاهم لدفع العلاقات فى جانبها الاقتصادى مما سينقل العلاقات إلى آفاق أوسع وبترتيب واضح وفق أولويات فى شكل مشروعات مشتركة لتأمين حاجات المواطنين بالبلدين". وأضاف طه: "نريد أن نفتح مناخاً مواتياً لدفع العلاقات، خاصة فتح آفاق الاستثمار وتيسير إجراءات رجال الأعمال حتى ينطلقوا فى استثمار أوسع وأرحب يعود بالمنفعة والمصلحة لفائدة الشعبين". من جانبه أوضح عصام شرف أن الاجتماع مع طه تناول عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، قائلاً إن أزلية العلاقات وعمقها لم تنعكس حتى الآن على ارض الواقع فى شكل مشروعات حقيقية. وتابع شرف: "لا بد من التركيز على إقامة المشروعات"، وتابع: "اتفقنا على أن نستغل كل إمكانيات البلدين حتى ينعكس ذلك فى شكل مشروعات اقتصادية تكاملية لفائدة الشعبين".