هدد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بطرد أي جهة تحاول تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2003م والخاص بتمديد بعثة اليوناميد بفقراته الجديدة في اليوم التالي مباشرة مهما كان موقعها أو مكانتها وقال «بقول ليهم القرار 2003م يموصوه ويشربوا مويتو زي القرار 1706» موضحاً أن هناك دولتين فقط في المنطقة تكسر قرارات مجلس الأمن الدولي هما السودان وإسرائيل قائلا اننا «سنواسي» اي جهة لا تحترم سيادة البلاد وكرامتها مؤكداً حرصهم التام على حفظ استقلال السودان وعزته في المحافل الدولية وطالب البشير خلال مخاطبته امس الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التنشيطي الثالث للقطاع الطلابي بالحزب بالمركز العام بالخرطوم بمحاربة العنصرية والجهوية مبيناً أن 98% من السودانيين مسلمين وان الدستور الجديد سيستصحب ذلك بشكل واضح في الهوية باعتبار الدين الإسلامي هو الدين الرسمي للدولة وان مرجعيته الشريعة الاسلامية داعياً إلى اسقاط احاديث الجاهلية ومحاربة المارقين والخونة الذين اتهمهم بالسعي لبذر الفتنة واشعال النيران بين مكونات الشعب السوداني منوهاً إلى أن البلاد ليست ملكاً للمؤتمر الوطني وحده رغم انه اخذ تفويضه من الشعب السوداني خلال الانتخابات الأخيرة مبيناً أن المجموعات الاخرى جزء من الوطن الأمر الذي قال انه يتطلب استيعابهم بالحكمة والموعظة الحسنة لافتاً النظر الى ان حزبهم اجرى حواراً واسعاً مع كافة القوى السياسية بما فيها الحزب الشيوعي وأوضح أن الكثير من الناس يتساءل عن اسباب تأخر تشكيل الحكومة وقال «سنشرك من يقبل بطرحنا أما الرافضون فاتفقنا معهم على الثوابت الوطنية ونحن ملتزمون بتعهداتنا معهم والعايز يبني معانا طوبة مرحب بيهو والساعي للدمار بنواسيهو» ورهن البشير وقف الحرب في جنوب كردفان بالقاء الحركة للسلاح والاعتراف بالانتخابات ونتيجتها مؤكداً أنه حينها سيعملون على دمج قوات الجيش الشعبي حسب الترتيبات الأمنية الموجودة في اتفاقية السلام الشامل واضاف تفاوض وبروتوكولات جديدة تاني مافي وهذا موقفنا وسنستمر في طريق الجهاد والاستشهاد لانه قدرنا. من جهته كشف الامين العام لامانة الطلاب بالمؤتمر الوطني جمال محمود عن مبادرة لتقوية الممارسة السياسية في الجامعات والاتحادات الطلابية مؤكداً سعيهم لاشراك أكبر قاعدة طلابية في الحزب من أجل بناء السودان وكشف محمود عن استشهاد احد الطلاب المنتمين للقطاع من ولاية الجزيرة بالنيل الأزرق.