نحن شعب طيب وفقير ، شعب تنقصه آليات المعلومات عن الآخر ، شعب يمكن إختراقه والتغلغل في نسيجه الأجتماعي ، وربما إستغفاله وتمرير أفكار لا تشبه سماحة الفرد السوداني ، للأسف حينما سكتنا دخل هذا الآخر بحماره ، أقصد بأفكاره ، وهو يحمل في إحدى يديه الدسم وفي الأخرى السم . بصراحة عديييل أدعو العقلاء وأصحاب العقيدة الوسطية أمثال الدكتور عبد الحي يوسف ، الدكتور عصام أحمد البشير ، الدكتور يوسف الكودة ، فضلا عن إستنهاض طروحات صديقنا الهندي عز الدين ، عمنا لزم الشيخ محمد أحمد حسن ، الصحافيين من غير الآكلين على الموائد ، ،جميع الجهات ذات العلاقة والحادبين على مكونات المعتقد السوداني إلى الوقوف بصلابة أمام المد الصفوي الخبيث في السودان . كما أدعو أصحابنا من أقطاب الطرق الصوفية رغم إختلافي معهم إلى ضرورة التكاتف مع الحادبين على السودان ، للكشف عن الخطط الإيرانية الخبيثة في الوطن المغلوب على سنجة عشرة ونص ، ومن هذا المنبر أستنهض الحكماء من حكومة الإنقاذ وأحسب أنهم كثر إلى ضرورة وضع حد لتنامي المد الصفوي في الوطن ، وقطع رأس الافعي قبل أن تلسعنا . بصراحة هذا المد الصفوي اللعين بدأ يتسلل عبر بعض المشاريع الخدمية والحراك الإستثماري ، ويحاول في خبث إسترضاء بعض من ضعفاء النفوس للركض في صفوفه ، فضلا عن إستقطاب الغلابى من السودانيين بخشخشة المال والخدمات ، وقيامهم بالضرب على الوتر الحساس بمكرهم ، وهم يدركون تماما أن الشعب السوداني طيب ويمكن إستمالته عبر بعض الأسانيد الملفقة في إصراتهم البالية . أقول قولي هذا وأستنهض الهمم حتى لا يلطم السودان في مستقبل السنوات لتفريطه في أمنه القومي ، وتسهيله عملية دخول الشعوبيين الذين لا يشبهوننا في النسيج الفكري في السودان ، فهؤلاء القوم أقصد الإيرانيين ، تمكنوا خلال السنوات العشرين الماضية من تغيير الكثير من مكونات معتقد بعض شعوب غربي أفريقيا البوساء ، وفرضوا هيمنتهم ، ما جعل حكام بعض الدول مثل نيجريا والسنغال يصرخون ولكن « بعد إيه جيت تصلحني « مش تصالحني ، مع الإعتذار لكلام الراحل إسماعيل حسن رحمه الله . أقول قولي هذا وأحلق شنبي المنتف اصلا أن إيران بعد فترة ستكون لها قوة طاغية في السودان هذا طبعا إن لم تكن أصبحت تحمل البسطونة والعصا وتحدر بالعين الحمرا وشرارة ، لكل من يحاول أن يجلدها بالقلم أو بمحاضرة أو ندوة تكشف ألاعيبهم القذرة . وبصراحة أبصم بالعشرة والعشرين ، أن إيران يمكنها في هذه الأيام أن تخرس أي صحافي سوداني يخاف على وطنه ، وربما تعمل على تصفيته ، عبر زبانيتها الملاعين ، أقول قولي هذا وفي الخاطر سيناريو اللعبة القذرة التي حاولت إيران أن تفعلها ضد السفير السعودي في الولاياتالمتحدةالامريكية عادل الجبير ، وهي إحدى مؤامرات العربدة الإيرانية ضد العرب ، ولن تكون المغامرة الأخيرة ، فأرجو يا جماعة الخير أن تتضمن مناهجنا الدراسية ، الشيء الكثير عن العقيدة الوسطية ، العقيدة الخالية من الشوائب ، حتى لانجد أنفسنا نسبح غدا عكس التيار ، ونشهد مظاهر تشكيل حزب الله السوداني ، وبعدين ما بنفع يمه أرحميني .