شهدت العاصمة القومية منذ نهار أمس الأول أجواءً خريفية، حيث كانت الغيوم تكسو السماء مع تقاطر الرذاذ بين الحين والآخر، والشمس سجلت غياباً كاملاً مما نتج عنه الهواء الطلق. وفي أثناء تجوال «آخر لحظة» بالعربة لمدن الخرطوم الثلاث، أم درمانوالخرطوم وبحري، لاحظت البهجة على وجوه المواطنين من طلاب وموظفين وعمال وغيرهم.. كما رصدت نفاذ الفول من أماكن بيعه في وقت مبكر خاصة وأن غالبية الناس يفضلون الأكل في هذه الأجواء، مما جعل المطاعم والكافتيريات تشهد ازدحاماً على غير العادة، كما شهد سوق بائعي «عيش الريف» انتعاشاً. بجانب هذا وعلى غير عادته وصل المدير المالي والإداري الأستاذ علي فقير عبادي إلى مقر الصحيفة يوم أمس متأخراً على غير عادته، وعند سؤاله عن أسباب التأخير، ذكر أنه آثر النوم بعيداً عن التكييف، مضيفاً أنه عندما أفاق من النوم مبكراً وجد الغيم فتبارد إلى ذهنه أنها الساعة السادسة مما دفعه لمواصلة النوم مرة أخرى على الرغم من أن الساعة تشير إلى التاسعة صباحاً، وكان هذا سبب تأخره وبالتأكيد أنها حالة الكثيرين. وحتى كتابة هذه السطور مازالت الأجواء غائمة والكل يتمنى أن يستمتع بهذه الأجواء الربيعية الخريفية.