أنهت الشابة الطموحة لينا دياب دراستها بالأدب العربي، ومن ثم اتجهت نحو التمثيل حيث انتسبت الى (المعهد العالي للفنون المسرحية) بدمشق ، لاقت معارضة قوية من والدها في البداية، إلا أنه فرح كثيراً بابنته بعد أن رأى مواظبتها على الدراسة ومشروع تخرجها، اكتشفها المخرج المبدع نجدة اسماعيل أنزور عندما اسند لها دور (دانيا) في مسلسل (ما ملكت أيمانكم)، الذي كثيرا ما حلمت بالوقوف أمام كاميرته، حيث سبق أن شاهدت له عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها إعلاناً يطلب فيه وجوهاً جديدة لأحد مسلسلاته، فأرسلت صورتها له، وانتظرت هاتفه طويلاً ولكن لم يتصل بها أحد، وكانت فرحتها كبيرة جداً عندما تعرفت عليه بعد عدة سنوات إثر تخرجها من المعهد العالي للفنون المسرحية، عندما طلب المخرج المبدع نجدت اسماعيل أنزور آخر ثلاث دفعات في الخريجين بحثاً عن وجوه جديدة، فاختارها لتكون إحدى الشخصيات الرئيسية في مسلسله (ما ملكت أيمانكم) الذي لاقى إقبالا جماهيريا وانتقادات كثيرة،برز اسمها من خلال عدة مسلسلات شاركت بها في الموسم الدرامي الرمضاني 2010، حيث جسدت عدداً من الأدوار والشخصيات كان أبرزها في مسلسل (وراء الشمس) للمخرج سمير حسين، إضافة إلى دورها في مسلسل (ما ملكت أيمانكم) بدور (دانيا) الفتاة البدينة التي تعاني عقداً نفسية، ومن ثم تصبح نحيفة وتتغير حياتها، كما جسدت دور (كريمة) في مسلسل (الدبور) معلنة انطلاقتها نحو عالم الأضواء والنجومية، وبذور الإبداع التي ظهرت لدى لينا دياب جعل المخرجين يدعونها للمشاركة بأعمال أبدعت من خلالها في الموسم الدرامي الرمضاني 2011 فلعبت دور إحدى الشخصيات الرئيسية في مسلسل (كشف الأقنعة)، ومسلسل (العشق الحرام)، وكان لها مشاركة في المسلسل الكوميدي (صايعين ضايعين) والجزء الثاني من مسلسل (الدبور).