دخل الرئيسان المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ونظيره الأرتيري اسياسي أفورقي عقب وصول الأخير البلاد أمس مباحثات في بيت الضيافة تناولت العلاقات الشعيبة التاريخية الازلية بجانب التشاور في تبادل الأدوار ووقع العلاقات الثنائية. وقال البشير في تصريحات صحفية عقب لقائه الرئيس الارتري مساء أمس ان زيارة الاخير ليست بقريبة لدولتين جارتين بجانب انها تاتي في إطار العلاقة التاريخية والأزلية بين الشعبين، وأكد البشير إلى أن العلاقات والأوضاع بينهما لم تتغير رغم تغير الحكومات واضاف البشير قررنا بارادة قوية أن نرعى هذه العلاقة ليدوم التواصل والتعاون بين الشعبين، منبهاً إلى أن الزيارة تأتي ايضاً في إطار التشاور وتبادل الأدوار ودفع العلاقات الثنائية. وكشف البشير إلى أنهم في البلدين قررا بان الحدود تكون لتبادل المنافع وتسيير حركة المواطن والسلع بين الحدود، واضاف سوف يكون هناك طريق آخر بجانب السكة حديد ومن جانبه قال الرئيس الأرتيري الى أن هذه الزيارة تأتي إلى أهمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين بجانب انها تأتي بعد الاستفتاء واعلان دولة مستقلة في الجنوب، وأكد افورقي انهم قرروا الاستمرار في التعاون في كثير من الأمور الثنائية مشيراً إلى أن حسن النوايا موجود، وأبان أفورقي انهم اتفقوا على تفعيل اليات جديدة في التعاون مشيراً إلى أن الزيارة لها أهميتها في ظل الظروف الاقليمية والعالمية ويجب ان تكون هناك اتفاقات ثنائية متطورة، وحول التحديات التي تواجه البلدين قال أفورقي التحديات لا يمكن مواجهتها بمعزل عن الدول الأخرى وأطراف وان التعاون مهم بين الدول لمواجهة ذلك، وفي السياق تلقى البشير من الرئيس السوري بشار الأسد رسالة أبلغها المبعوث الشخصي فيصل المقداد نائب وزير الخارجية تتعلق بالاوضاع الجارية في سوريا والاصلاحات التي تسعى فيها القيادة السورية وطمأن المبعوث البشير على تحسن الأوضاع في سوريا، وعبر البشير حرص السودان وتأكيده على ضرورة استتباب الأمن والاستقرار في سوريا. وكان البشير وأفورقي قد تناولا وجبة الغداء بمزرعة رجل الاعمال اسامة داؤود بضاحية سوبا بالخرطوم.