بدأت المباحثات السودانية الارترية بالخرطوم حيث راس الجانب السودانى الرئيس السودانى المشير عمر البشير والجانب الاريترى اسياسى افورقى . وقال الرئيس السودانى المشير عمر البشير فى تصريحات صحفية عقب المباحثات " نتشرف اليوم بزيارة كريمة من الاخ افورقى وهى ليست بغريبة ونحن دولتين جارتين ومعروف ان العلاقات تاريخية وازلية بين الشعبين وستظل هذه العلاقة طوال السنين تغيرت الحكومات والاوضاع ولم تتغير العلاقة بين الشعبين واضاف" نحن قررنا وبارادة قوية ان نرعى هذه العلاقة ونتيح للشعبين التواصل والتعاون فى شتى المجالات وقال ان الزيارة تأتى فى اطار التشاور المستمر وتبادل الآراء ودفع العلاقات الثنائية فى مجالاتها المختلفة والى الامام مشيرا الى الزيارات المتبادلة بين الرئيسين فى كل من اسمرا والسودان . وحول الطريق القارى الرابط بين السودان وارتريا قال البشير ان البلدين قررا ان تكون الحدود بينهما لتبادل المنافع ونحن كحكومات فى البلدين مهمتنا ان نرعى العلاقة التاريخية وتسيير حركة المواطن والسلع عبر الحدود معلنا عن افتتاح طريق اخر واقامة خطوط للسكة الحديدية تربط البلدين . من جانبه اكد الرئيس افورقى على اهمية هذه الزيارة فى ظل التطورات التى تشهدها المنطقلة مشيرا الى انها تاتى فى اطار العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين الشعبين والمصالح التى تربط الشعبين منذ القدم ولايجاد علاقات تثنائية متطورة تنسجم مع التحولات الدولية , وقال ان الزيارة جاءت بعد الاستفتاء واعلان دولة مستقلة فى جنوب السودان وفى ظل هذه الواقع الجديد نستمر فى التعاون ونتفاكر ونتشاور فى كثير من الامور الثنائية وقال لابد من تفعيل آليات جديدة للتعاون فى اكثر من قطاع . واشار الى الازمة الاقتصادية العالمية وقال ان كل بلد لديه تحديات ووزاد هذه التحديات لايمكن مواجهتها بمعزل عن الجار وان التعاون بين الاطراف هو الوسيلة الوحيدة والمثلى والمفيدة لمواجهة التحدايات وزاد انه اذا تكاتفت الجهود بين البلدين بالتاكيد التحديات لن تكن موجودة .