ود المسلمية: طارق جويلي هضم حقوقي شن الشاعر السماني ود المسلمية هجوماً عنيفاً على التلفزيون القومي الذي أضاع حقوقه بعد أن قدم له ثلاث أغنيات للوحدة قبل عملية الاستفتاء بين شمال وجنوب السودان.. وقال ود المسلمية ل«آخر لحظة»: سلمت طارق جويلي «C.D» يحوي ثلاث أغنيات للوحدة قبل عملية الاستفتاء من بينها أغنية بعنوان «وطنا ما بتباع» بحضور عدد من الشهود من بينهم نصر الدين السماني وأسامة بريش، وقال لي طارق جويلي إن ال «C.D» تمت إجازته إجازة تامة، وعندما سألته عن حقوقي المادية خاصة وأنني دفعت كل التكلفة المادية لإنتاج ال «C.D» من حر مالي، وأعطيت الفنان المؤدي والأستديو حقوقهم كاملة، ولكن عندما طالبت طارق جويلي بحقوقي المادية فاجأني بكلام غريب بقوله إن ال «C.D» ضاع!!.. وطالبني بواحد آخر ليجري به معالجة حتى تستخرج حقوقي المادية، واضطررت لإحضار «C.D» آخر ولكن للأسف الشديد ضاع هو الآخر وضاعت معه أوراقي وكل حقوقي، وأصبحت في النهاية أركض خلف طارق جويلي بحثاً عن أموالي أو حتى استرداد ال «C.D» الذي سلمته له، ولكن للأسف لم أحصل إلا على السراب، وذهبت له أكثر من ثلاثين مرة كان آخرها أمام مسؤول كبير بالتلفزيون وهو الأستاذ إبراهيم الصديق الذي شرحت له كل المشكلة ووعدني بحلها ولكنه حتى هذه اللحظة لم يفتح الله عليه بحلها رغم مرور عدة شهور، وبعد ذلك حاولت مقابلة الأستاذ محمد حاتم سليمان مدير التلفزيون ولم استطع ذلك، ولكن الشيء المدهش أن الصراف المالي بالتلفزيون وعدني بحل المشكلة.. كيف ذلك لا أدري!! وقال ود المسلمية حتى هذه اللحظة لم أعرف مصير حقوقي المالية أو حتى مصير ال «C.D»، ولم أتابع التلفزيون لأعرف إن كانت الأعمال الثلاثة تم بثها أم لا، ولكن أعتقد بأنها بثت جميعها لأنها تمت إجازتها. وفتح ود المسلمية النيران على طارق جويلي قائلاً: إن جويلي يمتلك «شبكة» داخل التلفزيون على حد قوله وذلك لأن أعمالي تمت إجازتها وذهبت للإنتاج، فأين حقوقي المادية.. فهذا شيء محير!!.. وطالب ود المسلمية مدير التلفزيون القومي بالنظر في أمر طارق جويلي وإقالته، لأنها مهمة جداً جداً من التلفزيون.. لأنه جسم غريب وهناك العديد من المبدعين تضرروا منه.. ورفض ود المسلمية فتح بلاغ طوال الفترة السابقة قائلاً إن هناك علاقة طيبة تربطه بمحمد حاتم سليمان الذي يستطيع حسم هذه الفوضى.. وفي النهاية أقول بأن حقوقي ضاعت بين إبراهيم الصديق وطارق جويلي. وردي يقدم (الهدية لأفراح) في بادرة جميلة تعكس روح وحميمية الفنان وتواصله مع الأجيال، قدم فنان أفريقيا الأول د. محمد عثمان وردي إحدى أغنياته الخاصة للفنانة الشابة أفراح عصام لتقوم بترديدها وهي أغنية «الهدية» التي صاغ كلماتها الشاعر الكبير السر دوليب ويقول مطلعها: حبيبي فكر وقدر إيه الجبتو ليك هدية أزاهر لا .. جواهر لا أغلى وحات عينيا هدية فيها حرفي وحرفك وقال وردي لأفراح: إن هذه الأغنية محببة جداً لقلبه وطلب منها ترديدها لأنها تتناسب مع صوتها. وذكرت أفراح عصام ل «آخر لحظة» أن الفنان الكبير محمد وردي منحها إحساساً جميلاً، وشعوراً لا يوصف، وقالت أشعر بأنني دخلت التاريخ من أوسع أبوابه بترديد إحدى أغنيات فنان أفريقيا الأول الإمبراطور محمد وردي بطلب خاص منه، وهذه أعظم هدية وصلتني حتى هذه اللحظة. اطلاق اسم زيدان على مسرح الربيع اصدر المهندس اسامة ونسي رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم قراراً بتسمية مسرح ميدان الربيع باسم الفنان الراحل زيدان ابراهيم تكريماً وعرفاناً لما قدمه الراحل من اعمال جليلة وفن راق امتع به الشعب السودان ،خاصة وانه ترعرع في هذه المنطقة التي يقع فيها ميدان الربيع