الخبر الذي ابرزته الصحف أول أمس عن تصريح الرئيس البشير «سلحنا الثوار ورددنا الصاع صاعين». كان قيادي كبير بالقوات لانظامية قد حكى لي أن «الكفرة» قد حررت بسلاح سوداني وبقوات سودانية. أيضاً في زيارة وزير الخارجية علي كرتي لطرابلس في أواخر رمضان ورد في تقرير للزميل عبد العظيم صالح وهو كان ضمن الوفد الاعلامي المرافق للسيد الوزير. ذكر في تقريره أن السيد مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الوطني الليبي أشار في مخاطبته للصحافيين للعلاقة المتميزة مع السودان وأن السودان ساهم بقوات سودانية في تحرير الكفرة مؤكداً على أن هذا الإجراء أمر طبيعي جداً لأن السودان كان متآذياً من أفعال نظام القذافي أكثر من الليبيين نفسهم.. واحب أن اضيف أنني طيلة زياراتي ل«ليبيا العقيد» لم أر قط صحافياً أو صحافية.. بل عند لقاء الوفود السودانية الكبيرة تجد كل الفضائيات على بعد 300 متر وتحت شجرة، وباشارة من قوات الأمن يأتي مراسلوها للتصوير فقط ثم يعودوا من حيث أتوا ولم أقابل صحافياً ليبي إلا خارج ليبيا ضمن وفد الصحافيين العرب.. وهو رئيس الاتحاد الليبي!! شارع الصحافة شارع الصحافة لا يذكر الا ومعه اخونا «الظافر» والذي ادعوه عبد الظافر لماذا.. لا ادري؟ ذكر لي الظافر في تقاطع شارعه.. أن قطاع الطلاب سيقلص دورة الاتحاد إلى عامين بدلاً عن ثلاثة أعوام.. وأقوى المرشحين للدورة القادمة الدكتور حبيب المحفوظ والباشمهندس قبيس أحمد المصطفى. ولكليهما تجربة عريضة في العمل النقابي بهذا القطاع. من سيأتي رئيساً للاتحاد غيرهما.. ستكون هي المفاجأة.. في قطاع لا يحتمل المفاجآت..