بحث المشير عمر البشير رئيس الجمهورية مع اللجنة الأفريقية معالجة القضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان برئاسة ثامبو أمبيكى والخطوات التي ينبغي إتخاذها من قبل الخرطوموجوبا حول مسألة أبيي.وكشف امبيكى عقب لقاء اللجنة امس رئيس الجمهورية بحضور بروفيسور إبراهيم غندور أمين أمانة الإعلام بالمؤتمر الوطني .أن اللجنة توصلت الى تقدم في كل الأمور التي تمت مناقشتها مع البشير وسلفاكير . واعرب عن أمله في تسريع ربط الآلية السياسية والأمنية بشأن الحدود السياسية وذلك لأن كلا الطرفين متفقان على الإجراءات التي تم التوصل إليها في قضية الشريط الحدودي والخطوات التي ينبغي اتخاذها. وقال أن الطرفين سيوافقان على هذه الآلية، مشيراً إلى ضرورة امتلاكهما لخريطة مشتركة من أجل التأكد من كل الإجراءات الضرورية وضعها في مكانها لتأمين الحدود. وأكد أمبيكي أن الطرفين وقفا على الإجراءات والمعالجات بشأن القضايا المالية الانتقالية وحلها بين الحكومتين بالخرطوموجوبا، كحل قضية استقلال جنوب السودان. وقال أنه حضر إلى الخرطوم وأعلم البشير أنه يود السفر إلى جوبا لمقابلة سلفاكير ثم العودة مرة أخرى معرباً عن سعادته بما سمعه من الطرفين.وأبان أنه ناقش مع الرئيسين البشير وسلفاكير الخطوات التي ينبغي اتخاذها لتطبيق مايتعلق بأبيي خاصة البندين المتبقيين من أجل إنفاذ كل اتفاقية السلام مؤكداً حرص اللجنة والطرفين على سرعة التوصل لاتفاق بشأن إنفاذها.وأشار في هذا الصدد أنه لابد من إعادة نشر القوات السودانية وقوات الحركة الشعبية خارج أبيي من أجل تحقيق الأمن في المنطقة .وقال أنه سمع من الخرطوموجوبا نقاشاً ايجابياً يدفع للمضي قدماً من أجل معالجة جميع القضايا العالقة.