وضع المؤتمر الوطني الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل امام خيارين المشاركة في الحكومة او الانخراط في صفوف المعارضة وقال ان تواجده في الطرفين امر مرفوض تماماً وابدى الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل امين العلاقات الخارجية بالحزب استغرابه لانتظار الحزب الاتحادي ان يأتيه قرار فصل القيادي بالحزب مستشار والي النيل الازرق هجو وعلي محمود حسنين نائب رئيس الحزب من المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ورئيس الحزب. مؤكداً في ذات الوقت استمرار الحوار مع الاتحادي الذي قال انه هو السبب في تأخير اعلان الحكومة الحكومة الجديدة وتوقع اسماعيل حسم الاتحادي امر مشاركته في الحكومة خلال الساعات القادمة واضاف كنا نتوقع من الحزب الاتحادي فصل هجو من الحزب بعد ذهابه مع المتمرد مالك عقار لانه من المستحيل مشاركته في الحكومة ونائب رئيسه حسنين يدعو لاسقاط النظام وهجو مع المتمرد عقار.