طالب المؤتمر الوطني، الحزب الاتحادي الأصل أن يختار ما بين أن يكون في الحكومة ويشارك فيها بكامل المسؤولية أو المعارضة ويتحمّل مسؤوليته، وقال أنْ يشارك الاتحادي فى المعارضة والحكومة هذا أمرٌ مرفوض ولا يستقيم، واستغرب انتظار الاتحادي أن يأتيه الطلب بفصل هجو وحسنين من الرئيس في وقت كشف فيه أن الحوار مع الحزب الاتحادي الأصل مستمر حتى أمس الأول.. وأكد أن ذلك هو السبب في تأخير إعلان الحكومة الجديدة وتوقع خلال الساعات القادمة أن يحسم الاتحادي أمر مشاركته، وقال: إذا حصل ذلك فإن أمر تشكيل الحكومة لا يستغرق «24» ساعة. وأكد أمين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل في تصريحات أمس حرص الوطني على مشاركة الاتحادي الأصل، وقال: هذا الحرص لا أتوقع أن يستمر طويلاً وأضاف: نحن في الأيام الأخيرة لإعلان الحكومة، بيد أنه وجّه انتقادات عنيفة للحزب الاتحادي. وتساءل: «هل من الممكن أن يكون هنالك حزب في الحكومة ونائبه موجود مع مجموعة تسعى إلى إسقاط النظام أو أحد أعضائه يقف في صف التمرد مع عقار»، وأكد أنه من المستحيل أن يتم ذلك.وطالب إسماعيل الأحزاب بالوضوح بدلاً من أن «يقدموا رجلاً ويؤخروا رجلاً أخرى»، وقال: كان متوقعًا من الاتحادي بمجرد ذهاب هجو إلى عقار وحسنين الذي اتخذ موقفًا بإسقاط النظام أن يتم فصلهما، وأضاف أن الحزب الاتحادي يريد نفسه في الحكومة والمعارضة ومع التمرد، وقال: هذا لا يستقيم.