استقبلت اوساط جماهير المريخ عودة الحضري بالحل الودي بكثير من الاحباط والرفض بل كانت زلزالاً أصاب الجماهير بكثير من الاسى لأن جراح مشكلته مع المريخ لازالت غائرة وساخنة لذلك جاءت ردة الفعل عنيفة تمثلت في الرفض وعدم الارتياح الواضح ويكفي ان قلماً رياضياً مرموقاً ظل يسدي النصيحة الخالصة للمريخ وهو الزميل عبده فزع قابل عودته برفض صارخ ودلل على ذلك بآراء موضوعية وحقيقية في الحارس الذي ظل يفتعل المشاكل بل يصنعها مع ناديه الذي قدم له ما لم يحلم به أو يفكر فيه ولم يكن رفض الجماهير من فراغ أو صدفة ذلك لأن الحارس لم يترك فرصة لها لتصفح عنه أو تفتح له صفحة جديدة بعد ان عبث بالمريخ الكيان ومد لسانه بالسخرية على ادارته فهل نسي مجلس الادارة انه لم يراع مكانة رئيس نادي المريخ وما قدمه من جهد وما بذله والمال الذي دفعه حتى حلت قضيته وغرامته ومع ذلك قال ما قاله عن الرجل بانه يلتقط الصورة التذكارية معه حتى يشتهر وهل جمال الوالي يحتاج لذلك وشهرته تعدت الحدود عربياً وأفريقياً كاداري ناجح وخلاق. ٭ كيف يعود الحضري بعد أن سار بالقضية في طريق متهالك بعد أن تعدى على المريخ بأقسى الالفاظ وعبارات التهكم وكيف يعود في الوقت الذي كانت فيه جماهير المريخ تستعد لاول تظاهرة احتجاجية من نوعها تنتهي امام سفارة الأشقاء بمصر احتجاجاً على مشاركة الحارس مع منتخب مصر. ٭ عودة الحضري لن تعود بجديد ولن تغير شيئاً في الحضري وستتواصل مشاكله بلا توقف. ٭ عودته تصب في خدمة نياته ونواياه ومخططاته خاصة وانه يريد انقاذ ما يمكن انقاذه وسوف يعتقد انه قلب الطاولة على المريخ ان لم يكن قد قام بذلك بالفعل! ٭ الحضري لم يعد في قلب اهتمامات جماهير المريخ وتقديم الاعتذار وحده لا يكفي والجماهير التي لمسنا نبضها ترى ان عودته ستكون عبئاً ثقيلاً عليها وطعنة في قلوبها بعد ان رسخت في نفوسها أسوأ الصور عنه. في نقاط ٭ كل جماهير الهلال تتمنى ان يكون لاعب ميشو المفضل أول المغادرين بعد ان سئمت مجرد ظهوره ولو في دكة الاحتياطي. ٭ لم تكن جماهير المريخ تتصور ان يتعامل الحضري بهذا العبث مع المريخ وادارته وجمال الوالي بصفة خاصة. ٭ يس موهبة متوثبة للمستقبل شجعناه كثيراً ودافعنا عنه ورفضنا مشاركة الحضري بديلاً له في شندي وحرام ان يعود بأمر الحضري مرة أخرى إلى طي النسيان. ٭ وجود الحضري تحطيم لمواهب حراس المريخ كما ان الحارس يرفض سياسة اللعب بالدور على نحو ما حدث في الزمالك والاسماعيلي. ٭ اذا قبلت ادارة المريخ بالحل الودي فمن يقنع الجماهير التي بالطبع لن يقوم احد بتكميم افواهها. شكراً لكم ٭ أخيراً خارج اسوار الملعب لابد من كلمات يشع منها الشكر والعرفان للاخوة في السجل المدني والجوازات بالمقرن الذين ادهشتني معاملتهم الكريمة لكل من يدخل «حوشهم الكبير» وشكراً للعقيد نصر الدين السيد والعقيد عمر الكاروري وكل رفاقهما من الجنود المجهولين الذين يتفانون في خدمة الجميع