للعطر فوحه وجماله والزينة بهاءها ونضارتها وكلاهما عنوان للجمال والسودانيات يبحثن عن الابداع في صناعة الجمال خاصة في المناسبات او الايام العادية.. ومراسم العرس بها تحتاج لاعداد خاص لمواد زينة العروس ومنها عطرها السوداني الخاص وما يعرف ب(الريحة السودانية) وهي مجموعة من المواد تحضر لتكون رفقة العروس في بداية حياتها الزوجية وحتى.. المعروف عن تلك «الريحة» المتوارثة والتي تعرف ب(الخمرة) ايضاً هي خليط لعطور ومحلب وضفرة.. غير ان الحاجة عائشة ابراهيم التي اخترعت خلطة جديدة وبراءة اختراع لعطر سوداني.. جاءت افاداتها ل«آخر لحظة».. بعد وفاة زوجي وحاجة اطفالي فكرت في العمل فخطر ببالي مجال العطور السودانية وابتكرت فكرة ادخال الليمون في بعض التراكيب وكذلك البرتقال والجزر ك«دلكة» وعطر التفاح والفراولة وبعض الاشجار ونجحت الفكرة لتميز عطرها. شاركت بمنتوجات العطر في العديد من المعارض ولاقت قبول لدى المرأة السودانية آخرها معرض دمشق الدولي ومعرض زهور الخريف الذي ضمت فعالياته الحديقة النباتية بالخرطوم مؤخراً.