وصف التيار العام بحزب الأمة القومي خطوة مشاركة عبدالرحمن نجل الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب في الحكومة القادمة في منصب مستشاراً للرئيس لشؤون الأمن والسلام بأنه حلقة وصل لتقريب وجهات النظر مستقبلاً بين حزبي المؤتمر الوطني والأمة قال إنه سيقود لمشاركة الأخير في الحكومة لاحقاً ولفت القيادي بالتيار الدكتور آدم موسى مادبو النظر إلى أن عبدالرحمن المهدي مازال عضواً بمجلس الحل والعقد في هيئة شؤون الأنصار ومساعداً للرئيس لشؤون الشباب وعضواً بالمكتب السياسي للحزب وعضواً بالهيئة المركزية، مشيراً إلى أنه مازال يمارس نشاطه ولم يستقيل أو يقال وقال مادبو ل(آخرلحظة) اذا حدث ذلك فإن مشاركته لن تكون ذات قيمة سياسية لأن نجل المهدي ضعيف سياسياً وجماهيرياً بجانب آنه ليست لديه خبرات سياسية أو مؤهلات علمية. وفي سياق آخر أنتقد مادبو خطوة الغاء ندوة للحزب أمس الأول بمدينة كوستي التي رتب منظموها لأن يخاطبها مبارك الفاضل المهدي القيادي بالحزب وأصفاً الخطوة بغير الموفقة واعتبر مبرراتها بغير الموضوعية. مشيراً إلى آن مثل هذه النشاطات لا تحتاج إلى قرار مؤسسة لاقامتها وخاصة ان مبارك قيادياً له وزنه وتاريخه الأمر الذي تنتفي معه مبررات الإلغاء.. واستدرك لكن هذا يوضح أن هناك خلافات داخل الحزب ولم يستبعد مادبو أن يكون الغاء الندوة تم بتوجيه من قيادة الحزب بالمركز. واعتبر مادبو قرار مشاركة الحزب الاتحادي الأصل في الحكومة ضربة قوية لأحزاب المعارضة قال إنها تؤدي إلى إضعافها وتقوية الحكومة.